أفادت تقارير إعلامية فى تركيا اليوم الأربعاء، بمصرع خمسة أشخاص على الأقل وفقدان إثنين آخرين، وذلك جراء وقوع انهيار جليدى شرق البلاد، وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن الانهيار الجليدى وقع بالقرب من بلدة "بهشى شهير" في محافظة "فان" الكائنة على الحدود مع إيران، مشيرة إلى أن فرق الإغاثة تعمل فى الوقت الحالي للبحث عن المفقودين إلا أن سوء الأحوال الجوية يعرقل جهودها.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه تم إنقاذ ستة أشخاص كانوا داخل حافلة صغيرة وقت وقوع الانهيار الجليدى.
ومنذ أيام أنهت تركيا عمليات البحث عن ناجين من الزلزال الذى ضرب البلاد، وذلك بعدما انتشل عمال الطوارئ جثة شخص أخير كانوا يبحثون عنه تحت أنقاض مبنى منهار ليرتفع بذلك عدد قتلى الكارثة إلى 41.
وقالت الحكومة إن الزلزال الذى بلغت قوته 6.8 درجة أودى بحياة 37 شخصا فى إقليم ألازيغ، الذى يبعد نحو 550 كيلومترا شرقى أنقرة، كما تسبب فى مقتل أربعة آخرين فى إقليم ملاطية المجاور، مضيفة :" أكثر من 1600 شخص أصيبوا ولا يزال 86 منهم يتلقون العلاج فى المستشفيات لكن لا توجد حالات خطيرة بينهم.
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن عمليات البحث نجحت فى إنقاذ 45 شخصا من تحت أنقاض المبانى المنهارة جراء الزلزال.
وكشف الزلزال الأخير الذى ضرب تركيا، حالة القمع التى يعانى منها الشعب التركى، وكذلك حالة الاستهتار واللامبالاة التى يتسم بها النظام التركى الحاكم، والذى جعل نواب بحزب العدالة والتنمية الحاكم، يحتفلون فى وقت يزداد فيه عدد الضحايا نتيجة الزلزال، فيما تقدم النظام التركى بشكوى جنائية ضد صحفى بسبب فضحه تصرفًا مشينًا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع ضحايا الزلزال.