استقبل مطار دبى، أكثر مطارات العالم ازدحاما بالمسافرين الدوليين، 86.4 مليون مسافر فى 2019 بانخفاض 3.1 بالمئة عن العام السابق ليسجل تراجعا سنويا نادرا فى حركة السفر.
وقال الرئيس التنفيذى بول جريفيث إن العوامل التى قادت للتراجع تشمل إغلاق مؤقت لمهبط وانهيار جت إيروايز الهندية ومنع طائرات بوينج 737 ماكس من التحليق عالميا.
وأضاف أن المطار خسر نحو 3.2 مليون مسافر محتمل جراء ذلك.
كما أن حركة المسافرين كانت مخيبة للآمال فى 2018، حيث كان متوقعا أن تعود لتسجيل نمو فى خانة العشرات ولكنها سجلت نموا واحدا بالمئة فقط وهى أبطا وتيرة فى 15 عاما.
وتراجعت عمليات هبوط وإقلاع الطائرات 8.6 بالمئة إلى 373 ألفا و 261 خلال 2019 بينما زاد متوسط عدد المسافرين لكل رحلة بنسبة 5.8 بالمئة إلى 239 راكبا.
وزادت حركة المسافرين بنسبة 1.3 بالمئة فى الربع الأخير من العام الماضي إلى 21.9 مليون واستقبل المطار 7.2 مليون مسافر شهريا على مدار العام.
ومن المرجح أن تتأثر حركة السفر فى الربع الأول من العام بتفشى فيروس كورونا فى الصين مما أدى لفرض قيود على السفر وتعليق رحلات من وإلى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم. وعلقت الإمارات جميع رحلات المسفارين من وإلى البر الرئيسى للصين باستثناء بكين من اليوم الخامس من فبراير.
