أعلن وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، سقوط مئات القتلى من ميليشيات الحوثى بينهم قيادات عسكرية وخبراء من حزب الله وإيران، وذلك خلال المعارك الأخيرة فى جبهات (نهم - صرواح - الجوف - البيضاء)، وقال الإريانى - وفقًا لقناة (العربية الحدث) اليوم الأربعاء "إن هذه المعارك ما زالت مستمرة والميليشيا تتكتم على خسائرها الحقيقية، حيث أن الميليشيا الحوثية مستمرة بالزج بعناصرها فى محارق الموت، وتوهم أسرهم أنها تحقق انتصارات كبيرة ولكنها تضحي بهم فى مغامرات ومعارك غير وطنية خاسرة لتقديم اليمن على طبق من ذهب لإيران، وهو ما لن يسمح به اليمنيون".
وأضاف "أن الميليشيات الحوثية لم تقدم لليمنيين حتى المغرر بهم فى صفوفها سوى الموت والخراب والدمار والجوع والفقر والمرض"، لافتًا إلى أن الجيش الوطنى بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية، سطر ملاحم بطولية وخاض معارك وجهًا لوجه مع الميليشيات في جبهات (نهم - صرواح - الجوف - البيضاء).
وكان وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمى بحث مع مدير عام أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط والأدنى بوزارة الخارجية الألمانية فيليب أكرمان، والقائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كراوسر، العلاقات الثنائية المتميزة والمستجدات باليمن مع استمرار انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وتصعيدها العسكري، وتأثير ذلك على اتفاق ستوكهولم.
وأكد وزير الخارجية اليمني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أمس الثلاثاء، أن الحكومة اليمنية لن تقبل أن يصبح اتفاق ستوكهولم أداة تستغلها مليشيا الحوثي لشن حربها العبثية ومغامراتها في مناطق أخرى في اليمن، موضحاً أن الهدف الحقيقي من اتفاق الحديدة يتمثل في تحرير ميناء ومدينة الحديدة والحد من تهريب السلاح والنفط الإيراني والحفاظ على أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية.
ونوه الحضرمي بأنه من الصعب الآن الحديث عن الانخراط في أية مشاورات قادمة قبل تغيير الوضع القائم في الحديدة والحد من تعنت وانتهاكات الحوثيين المستمرة، مشدداً على ضرورة أن يلتزم المجلس الانتقالي بتنفيذ ما عليه بموجب "اتفاق الرياض" والمصفوفة المزمنة وعدم التهرب من هذه الالتزامات، مشيداً بالجهود الحثيثة للمملكة العربية السعودية في هذا الشأن لضمان تنفيذ الاتفاق.
من جهته، أشار السفير فيليب أكرمان إلى أن المساعدة في حل الأزمة في اليمن تمثل أولية لدى الجانب الألماني، مؤكداً دعم بلاده الحكومة اليمنية وجهودها في إحلال وتحقيق السلام.