قال وزير التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانى جيراد مولر، إن وزارته ستدعم السودان بميزانية تقدر بحوالى 80 مليون يورو فى مجال الطاقة والبنية التحتية ، مضيفا:"سنركز على زيادة الإنتاج فى السودان حتى يكون سلة الغلال فى أفريقيا وعلى دعمه فى مجال التعليم التقني".
والتقى وزير المالية والتخطيط الاقتصادى السودانى الدكتور إبراهيم البدوى ، مع الوزير الألمانى ، فى الخرطوم اليوم الخميس.
وأكد مولر أن التعاون الثنائى مع السودان سيفتح فرصا جديدة، مشددا على دعم الحكومة السودانية الانتقالية، من خلال عقد جلسة للبرلمان الألماني، سيتم خلالها تقديم مقترح يتعلق بعودة التعاون الثنائي.
وأشار إلى أن الرئيس الألماني، فرانك فلتر شتاينماير، يعتزم زيارة السودان الشهر الجاري، يرافقه عدد من المستثمرين والخبراء.
من جانبه، قال وزير المالية السودانى ، إن زيارة الوزير الألمانى مهمة جدا، نظرا لكون ألمانيا من الدول التى دعمت الثورة السودانية، وستدعم الشراكة المتواصلة بين السودان وألمانيا، فى عدد من المشاريع التى اطلعت بها الحكومة الألمانية والقطاع الخاص الألماني، خاصة فى مجال مشاريع الطاقة والبنى التحتية.
وأشار البدوي، لدى لقائه بالوزير الألماني، إلى أن الحكومة أنشأت هيئة الإستثمار وتنمية القطاع الخاص، وسيكون جاهزا على مستوى الصياغة القانونية قريبا، فضلا عن وجود برنامج استراتيجى مدعوم من المجتمع الدولي، هو التحويل النقدى المباشر، الذى يستهدف 60 فى المئة من الشعب السوداني، وتستفيد منه الولايات المتأثرة بالنزاعات.
وأشاد بموقف ألمانيا الداعم للسودان ، معربا عن التطلع إلى تعاون اقتصادى وتقنى مع ألمانيا، خصوصا فى مجال التعليم الفني، الذى يساهم فى توفير الوظائف، ودعم مشاريع البنى التحتية، والطاقة بالتنسيق مع الوزارات المعنية، فضلا عن الاستفادة من استثمارات القطاع الخاص الألمانى فى تطوير ساحل البحر الأحمر، وتشبيك الاقتصاد مع دول الجوار.