أكدت الدكتورة أمانى أبو زيد، مفوض الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة، أن مقدرات الشعوب تذهب أدراج الرياح إذا كانت الأمور في البلدان الأفريقية غير مستقرة، وحال حدوث أى صراعات تذهب أى مكتسبات، مشيرة إلى أن الصراعات تضر الدول والمواطنين وتؤثر على القارة ككل، موضحة أن القارة الأفريقية لديها بعض الصراعات الطائفية فى بعض الدول بجانب تعرض بعض الدول الأخرى إلى الإرهاب.
وقالت مفوض الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الأمور الأكثر خطورة التى تشهدها القارة الأفريقية هو أن ثلثى الأسلحة فى أفريقيا تستحوذ عليها قوات غير نظامية وبعض هذه الأسلحة فى أيدى الأطفال وبالتالى فحمل أى قوات غير نظامية للسلاح لابد من انتهاءه فى القارة السمراء، لافت إلى أن الاتحاد الأفريقي يتعامل أيضا مع الأسباب التى تؤدى إلى انتشار هذه الأسلحة فى أيدى قوات غير نظامية.
ولفتت مفوض الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة، إلى أن الأزمة التى تشهدها أفريقيا ليس فقط فى الأسلحة بل أيضا من بينها الفقر والتغيرات المناخية التى تؤدة إلى حدوث جفاف وتجعل المواطنين ينتقلون من دولة إلى أخرى، وهذا يؤدى إلى تفاقم مشكلات التطرف والبطالة والفقر، مؤكدة أنه لابد من التعامل مع قضية السلم والأمن من خلال عدة زوايا وأحد أهم هذه الزوايا هي التنمية المستدامة.
وأوضحت مفوض الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والمعلوماتية والطاقة، أن تعزيز الاستقرار فى أفريقيا ينعكس على التنمية الاقتصادية بشكل إيجابى، مؤكدة أنه يتم التعاون مع مؤسسات تمويل دولية لتمويل استراتيجية التحول الرقمى، وأن الاتحاد يعمل على تطوير القطاعات الاقتصادية منها الطاقة والبنية التحتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة