"حظيرة" تميم لا تتجمل ولكن تكذب.. 3 لقطات تكشف ازدواجية إعلام الدوحة.. القناة القطرية لم تخجل من تحريف شهادة عسكرى فرنسى فى فيلم وثائقى عن حادث الحرم المكى.. ومقارنة بين تقارير 2018 و2019 تفضح المزيد من التدليس

الخميس، 06 فبراير 2020 06:49 ص
"حظيرة" تميم لا تتجمل ولكن تكذب.. 3 لقطات تكشف ازدواجية إعلام الدوحة.. القناة القطرية لم تخجل من تحريف شهادة عسكرى فرنسى فى فيلم وثائقى عن حادث الحرم المكى.. ومقارنة بين تقارير 2018 و2019 تفضح المزيد من التدليس "حظيرة" تميم لا تتجمل ولكن تكذب
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار مساعيها التى لا تنقطع لتزييف الحقائق وقلب الواقع، بثت قناة الجزيرة التابعة للنظام القطرى، تقريرا عن حادثة احتلال الحرم المكي عام 1979 المعروفة بـ حادثة جهيمان، وفى معرض التقرير ناقضت القناة نفسها، فقد أوردت شهادة لقائد عسكري فرنسى يدعى بول باريل، زعمت أنه قائد فريق شارك فى عملية تحرير الحرم، بينما فضح نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى أمر القناة وكذبها.

 

وكشف النشطاء كذب القناة وتدليسها، ونشروا تقريرا للقناة نفسها فى عام 2018 يصف الفرنسى بأنه"زعيم جماعات مرتزقة"، فى حين وصفته فى تقريرها الذى بثته أمس، بالقائد العسكرى وأحد المشاركين في العملية، وأجبرته فيما يبدو على الادلاء بشهادة تهدف أغراضها الدنيئة من النيل من المملكة العربية السعودية.

 

 

واستشهد نشطاء بمقارنات بين تقريرين على قناة الجزيرة القطرية يدلى بشهادة مخالفة تماما لما قاله فى تقرير بثته هيئة الاذاعة البريطانية بي بى سي عام 2017، التى قال فيها أن الفرنسيين بقوا بعيدا عن الحرم، وفى قناة الجزيرة حاولت الايحاء بشهادته بأن الفرنسيين دهسوا الحرم المكى، وهو ما یفضح تلاعب القناة القطرية بشهادة الرجل الفرنسى لاستغلالها لاهدافها الخبيثة.

 

ونشر نشطاء عدة تنافضات للقناة القطرية، أولها اقحام صورة لولى العهد السعودى محمد بن سلمان فى فيلم الحادثة التى وقعت قبل 40 عاما، للإيحاء بتحيمله المسئولية، والأمر الثانى هو اعتمادها على مجسم حديث للحرم تضمن معالم لم تكن موجودة وقت الحادث، كما حاولت القناة الخبيثة تحويل المتهمين فى الحادث إلى ضحايا!، رغم تعديهم على أقدس مكان على الأرض.

 

 

 

وكانت قناة الإخبارية الرسمية السعودية قد نشرت تقريرا يتضمن صورا حصرية عن احداث احتلال الحرم في نوفمبر الماضى، حيث أظهرت الصور تبادل إطلاق النار الذي حدث بين الجماعة التي اقتحمت الحرم واحتلته لمدة أسبوعين والقوات السعودية التي كانت تسعى لطردهم منه.

 

وخلال الحادث الذى وقع قبل 40 عاما، استولى أكثر من 200 مسلح على الحرم، وسيطروا عليه بدعوى "ظهور المهدي المنتظر".وقاد جهيمان العتيبي وصهره محمد بن عبد الله تلك العملية التي هزت العالم الإسلامي، وحدث ذلك في عهد العاهل السعودي الملك الراحل خالد بن عبد العزيز آل سعود.

 

ورأى جهيمان العتيبي أن صهره تجسيداً لما ورد عن الإمام المهدي، فحمل وأشياعه السلاح، في مصادفات تحولت إلى مخطط كبير، حيث اهتم تهريب السلاح إلى المسجد داخل نعوش، ثم انقض المسلحون واقتحموا الحرم المكي معلنين مبايعتهم لمحمد بن عبد الله القحطاني باعتباره "المهدي المنتظر".

 

 

وسارع المسلحون إلى إغلاق الأبواب خلفهم، وسدوا منافذ الحرم المكي، وقتلوا الحراس، وتحصنوا في أرجاء المسجد، واعتلى بعضهم مآذن الحرم، وأطلقوا النار على القوات التي جاءت لإخراجهم منه، وأصبح المصلون والعاكفون رهائن بداخله.

 

وبقي المسلحون مسيطرين على الحرم المكي، محاصرين من خارجه مدة أسبوعين. وفي صباح 4 ديسمبر 1979، بدأت قوات الحرس الوطني عملية واسعة لتحرير الحرم المكي. وبحلول المساء، تمكنت قوات الحرس الوطني من القضاء على القناصة وتحرير الرهائن وتطهير الحرم من المسلحين.

 

وأسفرت المعركة، بحسب البيانات الرسمية، عن مقتل 28 من المسلحين، بمن فيهم المهدي المزعوم محمد القحطاني، وإصابة 17 من قوات الأمن والمصلين، ووقع باقي المسلحين في قبضة السلطات، ومن بينهم جهيمان العتيبي الذي حكم عليه وعلى من تبقى معه من المسلحين بالإعدام وتم التنفيذ في يناير 1980.

 

وأبرزت الصور التي نشرتها الإخبارية اللحظات الأولى لخروج مدرعات الحرس الملكي السعودي من ثكناتها للتصدى للتمرد الذي قاده جهيمان العتيبي، ويظهر في الصور جهيمان بعد اعتقاله من قبل قوات الحرس الملكي السعودى، بالإضافة إلى صورته بعد تنفيذ حكم الإعدام تعزيرا بحقه إلى جانب عدد من المشاركين في العملية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة