تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، استفسار على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تضمن: "استيقظ كى أصلى الفجر، وبعد أن أتوضأ ارتدى الجورب، وملابس العمل، وأغفو بعدها قليلا، فهل حين استيقظ يجب عليا الوضوء مجددا لأمسح عليه طوال اليوم للصلاة خلال العمل؟".
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "طالما ارتديت الجورب على وضوء، فلك أن تمسح عليه مقيما يوما وليلة، وأن كنت مسافر فلك أن تمسح 3 أيام بلياليهم، إذن عندما ترتدى الجورب على وضور، وهو شرط ارتداء الجورب، والذى يشترط أن يكون سميك، لكن عند الاستيقاظ لابد من التفرقة بين إنتقاد الوضوء من عدمه، ففى حال النوم لابد من إعادة الوضوء مُجددا، إلا فى حال الإغفاء مع استمرار الاستماع لما حوله، فلا يتم إعادة الوضوء".
وأجاب عويضة على سؤال أخر: جاء به:" أنا حامل فى الشهر الثانى وأصلى وأنا جالسة على الكرسى، فهل صلاتى صحيحة؟".
وقال:" نعم، ما دمتى لا تستطيعين الوقوف، أو لا تستطيعين الركوع او السجود، لكن إذا استطعتى أو بالإمكان أن تأتى بتكبيرة الإحرام وفاتحة الكتاب والسورة وانتى واقفة، لا تجلسى، لآن الوقوف ركن من الأركان، ثم الجلوس عند السجود أو الركوع، وبالتالى إذا كنتى تستطيعين الوقوف فلا يسقط عنك الركن، لكن إذا كنتى لا تستطيعين الوقوف تماما من أول الصلاة لأخرها، فلا مانع من الجلوس أثناء الصلاة".
وأضاف: "صلاة الجالس لها نصف أجر الجلوس، إلا إن كنت معذورا بتعتب، فصلاة الجالس فى السنن والنوافل فقط، على النصف من صلاة القائم، أما القادر على الوقوف فى الصلاة فى الفرض فصلاته باطلة، لكن غير القادر على ذلك يأخذ الأجر كاملا".
دار الإفتاء تجيب على جواز المسح على الجوارب والجلوس أثناء الصلاة.. فيديو
الخميس، 06 فبراير 2020 05:28 م
الشيخ عويضة عثمان
كتبت آية دعبس
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة