التقى سامح شكرى وزير الخارجية، بوزير خارجية مدغشقر، دجاكوبا تهيندرازاناريفيلو، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والتنسيق بين البلدين، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقى.
ونشر السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عبر تويتر صورة من اللقاء وعلق: "جانب من لقاء وزير الخارجية سامح شكري بوزير خارجية مدغشقر دجاكوبا تهيندرازاناريفيلو لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والتنسيق بين البلدين في إطار تجمع الكوميسا.. على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقى".
المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية
سامح شكرى ووزير خارجية مدغشقر
وانطلقت اجتماعات الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقى، صباح اليوم الخميس، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ - في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - "برئاسة مصرية... بدء أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي...وزير الخارجية سامح شكري يلقي الكلمة الافتتاحية للاجتماعات".
وزير الخارجية مع وزير خارجية مدغشقر
ويترأس شكري الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة اليوم وغدا، على أن يليها الدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي يومي 9 و10 فبراير 2020.
وتناقش اجتماعات المجلس التنفيذي عدة موضوعات؛ من أهمها: أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته، وموضوع عام 2019 "اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، وكذلك المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في أفريقيا"، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتكتسب القمة أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي من مصر إلى جنوب إفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد في 2019 مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات؛ أبرزها التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية.