بدأ منذ قليل، الإجتماع الذى يعقده ضياء رشوان نقيب الصحفيين بأعضاء مجلس نقابة الصحفيين لمناقشة ملفات الأعضاء و شؤون النقابة .
شارك فى الإجتماع، خالد ميرى وجمال عبد الرحيم وكيلى النقابة ومحمد شبانة سكرتير عام النقابة و محمد خراجة و أيمن عبد المجيد و محمود كامل و محمد سعد عبد الحفيظ و عمرو بدر و محمد يحيى يوسف و حماد الرمحى من أعضاء مجلس النقابة .
وكان ضياء رشوان نقيب الصحفيين، قد التقى مساء اليوم الخميس، الصحفيين بجريدتي الصباح، والأخبار المسائي، للإستماع لشكواهم، وذلك قبل انعقاد الإجتماع الدوري لمجلس النقابة، المقرر له اليوم.
وبحث صحفيو الصباح مع نقيب الصحفيين تطورات أزمتهم، خاصة بعد قرار الإدارة بإغلاق الجريدة، الإمتناع عن صرف الرواتب لنحو 6 أشهر، وذلك رغم انتظام العمل خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى خفض ميزانية المؤسسة إلى النصف، مما مثّل عبئًا عليهم خلال تأدية العمل.
فيما طرح الصحفيين بـجريدة "الأخبار المسائي"، أخر تطورات أزمتهم الإدارية، وما توصلت إليه المفاوضات النقابية بخصوص ذلك الشأن، بالإضافة لبحث أخر المستجدات في المذكرات التي تقدموا بها لمجلس النقابة في وقت سابق.
وكان أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين قد وجهوا في الاجتماع المشترك ، بضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفي وأخلاقيات مهنة الصحافة والقانون، والابتعاد تماماً عن كل أنواع السب والقذف والخوض في الأعراض والحياة الشخصية، باعتبار ذلك بداية مرحلة جديدة لاستعادة ثقة المواطنين في الصحافة وتقديم صورة إيجابية للرأي العام عن مهنة الصحافة، واسترداداً لمكانة الصحافة ودورها في نشر المثل والأخلاقيات والمبادئ السامية للمهنة العظيمة.
وكلف الاجتماع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين بالتدخل لحل مشاكل تجاوزات النشر المثارة مؤخراً والمقدم بسببها شكاوى لنقابة الصحفيين ضد عدد من رؤساء تحرير الصحف وذلك خلال أسبوعين، مع التأكيد على ضمان حق الزملاء في النقد المباح، وهو الحق الذي كفله الدستور والقانون لجميع المواطنين دون سب أو قذف، وذلك حفاظاً على هيبة النقابة واحترام مهنة الصحافة وكرامة الصحفيين ومن قبلهم المواطنين، على أن يكون اللجوء للقضاء بديلاً أخير، إذا فشلت الحلول الودية بين الزملاء، حفاظاً على وحدة الجماعة الصحفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة