نشرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إعلانا تطلب فيه موظفا للمشاركة في عملية ترميم قصر باكنجهام التي تمتد لنحو 10 سنوات، براتب يصل إلى 38 ألف جنيه إسترليني سنويا، وفقا لما يتمتع به من خبرة.
وتسعى الملكة للاستعانة بموظف منسق للانضمام إلى برنامج صيانة القصر، الذي يخضع لعملية ترميم تبلغ تكلفتها 369 مليون جنيه إسترليني، في أول عملية ترميم رئيسية للبنية التحتية للقصر منذ الخمسينيات، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطانية.
الإعلان نشر على موقع "لينكد إن"، وجاء فيه أن من سيقع عليه الاختيار للوظيفة يجب أن يكون محاورا جيدا بالإضافة إلى مهارته في أعمال البناء"، كما انه سيلعب دورا رئيسيا في استمرار برنامج التجديد لمدة 10 سنوات على المسار الصحيح.
الإعلان
ويشارك في أعمال التجديدات، التي تجري بالفعل، 200 موظف متخصص حتى الآن، أما فيما يخص الوظيفة، فقد تقدم لها أكثر من 100 شخص منذ الإعلان عنها،
وستنتقل الملكة من غرفتها الخاصة إلى منطقة أخرى في القصر خلال عمليات التجديد المرحلية التي تستمر 10 سنوات، لكن مقر إقامتها سيتم التعامل معه في المرحلة الأخيرة لعدم تعطيل الفعاليات الملكية.
ويجري تمويل المشروع عبر زيادة المنحة السيادية، والتي تدفعها وزارة الخزانة البريطانية والتي تغطي الواجبات الرسمية للملكة.
ورغم التكلفة الباهظة، فإنها تشكل ضرورة ملحة لأن الكثير من البنية التحتية في القصر، بما في ذلك الأسلاك والسباكة، التي لم يتم تحديثها منذ الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، مما يجعلها عرضة لخطر الحرائق أو الفيضانات.
وسيتم استبدال الغلايات البالغة من العمر 30 عامًا، مما يجعل المبنى أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.