مع اقتراب عودة رمضان صبحي لاعب الأهلي لتدريبات الفريق الجماعية ومن ثم مشاركته في المباريات الرسمية كما تبدو مشاركة السنغالي آليو بادجى مهاجم الفريق الجديد في المباريات بشكل أساسي قريبة للغاية ، طرح لبعض سؤالاً يبدو منطقياً وهو : من يكون ضحية هذا الثنائي خاصة وأن رمضان صبحي من الركائز الأساسية التي كان يعتمد عليها رينيه فايلر المدير الفني للفريق قبل إصابة اللعب منتصف ديسمبر الماضي بتمزق في العضلة الخلفية فيما يُعد المهاجم السنغالي المُنضم للفريق في يناير الماضي قادماً من رابيد فينا النمساوي إحدى الأوراق الهجومية التي يبحث عنها المدير الفني خاصة في ظل قدراته الفنية الجيدة التي كشف عنها خلال مشاركته لدقائق مع الفريق في المباراتين الأخيرتين.
الاهلي تأثر بغياب رمضان كثيراً
رمضان صبحي غاب عن مباريات الأهلي قرابة الستة أسابيع وأدى اللاعب مؤخراً برنامج تأهيلي للتعافي من هذه الإصابة وأنتهى منه وشارك في تدريبات الأهلي الجماعية ليؤكد جاهزيته للمشاركة في المباريات المقبلة.
الدلائل تُشير إلى أن عودة رمضان صبحي ستكون على حساب أجاي بنسبة كبيرة فيما تبدو حظوظ المهاجم السنغالي الجديد بادجي قوية في المشاركة أساسياً خلال الفترة المقبلة على حساب مروان محسن الذى يبدو أنه سيعود لدكة الاحتياطي خاصة وأن مستواه غير ثابت وغير مُستقر ويعاني من أزمة أهدار الفرص بشكل دائم وبات واضحاً أن رمضان سيعود للأهلي عقب مباراة بيراميدز بالدوري.
مصدر قوة العفيجي
الأهلي يعول على رمضان صبحي كثيراً في إستعادة جزء كبير من قوته الهجومية لما يمثله العفيجي من قوة واضحة على الصعيد الهجومي وهذا ما ظهر بوضوح في مشاركته مع المارد الأحمر قبل اصابته الأخيرة كما يبدو بادجي أحد الحلول الهجومية الواضحة التي يبحث عنها فايلر لعلاج أزمة إهدار الفرص.
الجهاز الفني للأهلي يرى أن الفريق يفتقد جهود لاعبين مؤثرين للإصابة أمثال محمد محمود وحمدي فتحي وسعد سمير ، لكن فايلر يعول على كتيبة اللاعبين الموجودين معه حالياً من أجل تحقيق أهدافه محلياً وأفريقياً حيث يأمل المدرب السويسري في مواصلة التفوق ببطولة الدوري للحفاظ على لقب الدوري وكذلك إستعادة لقب دوري أبطال أفريقيا.
الاهلي امام اختبار قوي امام بيراميدز
الأهلي يخوض في السابعة والنصف من مساء الخميس ضيفاً مباراة قوية مع بيراميدز، خلال المواجهة التي تجمعهما على ملعب الدفاع الجوي، في إطار مباريات الجولة السادسة عشر من الدوري الممتاز، وهي المباراة التي تمثل تحد من نوع خاص لنجوم الفريق الأحمر الذين لم يسبق لهم الفوز على بيراميدز، بعد تغيير أسمه من الأسيوطي، وكانت أخر مواجهة بين الفريقين في بطولة الكأس وخسرها الأهلي وودع البطولة في الموسم الماضي ووقتها تم إقالة الأورجوياني مارتن لاسارتي بعدما فشل في الفوز على بيراميدز خلال ثلاث مواجهات جمعت الفريقين الموسم الماضي بواقع اثنتين بالدوري وثالثة في الكأس.