تفاصيل جديدة كشف عنها والد الشاب سيد مصطفى، الذى تعرض للتنمر على يد شابين، أشعلا النار به، وسجلا مشهد حرقه بكاميرا هاتف محمول للسخرية منه بالوراق، فقال لـ"اليوم السابع" "ابنى سيد من ذوى الاحتياجات الخاصة، بالرغم من أن عمره 32 عاما، إلا أن تفكيره العقلى لا يتعدى طفل 6 سنوات، شاب غلبان بتاع ربنا، يلعب مع أبناء أشقائه الصغار، لا يمتلك أي مهارات تعليمية، يعجز حتى عن حفظ الأرقام الصغيرة، يوم الحادث كان بالشارع بمنطقة الوراق التي نقيم بها، فوجئ بشابين يشعلان عبوة مبيد حشرى، ويحرقانه بوجهه وملابسه، ثم استكملا جريمتهما بالضحك والسخرية منه، وتسجيل مشهد احتراقه بكاميرات هاتف محمول".
الضحية ووالده
وأضاف الأب : "حضر سيد إلينا بالشقة مصابا بحروق برقبته، في حالة سيئة، أسرعنا لنقله إلى المستشفى لإسعافه، ثم توجهنا لقسم شرطة الوراق، حررنا محضرا بالواقعة، اتهمنا به الشابين بحرقه، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين، لكن أفراد عائلتى المتهمين من جيراننا، ترجونى بالتنازل عن المحضر خشية ضياع مستقبل الشابين، فاستجبت لرجائهم، وتنازلت عن المحضر، وقررت النيابة إخلاء سبيلهما، وجاء قرارى بالتنازل، حفاظا على علاقة الجيرة، بالإضافة إلى أن والدة أحدهما مريضة، كما أنى تنازلت عن المحضر حتى يشفى الله ابنى ويحفظه لى".
المتهمان أشعلا النار برقبته
وتابع والد الضحية حديثه : " ابنى سيد ليس له مصدر دخل مادى ثابت، كل ما أتمناه أن توفر له الدولة ما يؤمن له حياة كريمة نظرا لحالته الصحية، كما أنى بعد خروجى على المعاش، بدأت أعمل كسائق توك توك، لتوفير النفقات له ولباقى أشقائه، نظرا لظروف الحياة الصعبة".
الضحية
وتم الكشف عن الجريمة، بعد تلقى قسم شرطة الوراق بالجيزة، بلاغا من أحد المواطنين، من ذوى الاحتياجات الخاصة، مصاب بحروق وخدوش بالرقبة، بتضرره من شخصين "محددين" لقيامهما باستيقافه وتهديده من خلال اضطلاع أحدهما بإشعال النيران فى وجهه باستخدام "قداحة" وعبوة مبيدات حشرية، وقيام أحدهما بتصوير الواقعة عبر هاتفه المحمول.
والد الضحية يتحدث لليوم السابع
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، والهاتف المحمول الذى يحتوى على المقطع المصور، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بقصد المزاح وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالتهما إلى النيابة، التي قررت إخلاء سبيلهما بعد تنازل والد المجنى عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
R
واين حق الدول’ ؟؟؟؟!!!
اذا كان كم حق الأب التنازل عن البلاغ فأين حق الدولة تجاه هذان الماجنان .