أكد وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب، ونظيرته الأسترالية ماريز باين اليوم الخميس، التزامهما ببدء مفاوضات بشأن التوصل لاتفاق تجارى ثنائى فى أقرب وقت ممكن، وأعرب راب- خلال زيارته للعاصمة الأسترالية كانبرا- عن أمله في أن تكون أستراليا ضمن أوائل الدول التي تبرم اتفاقات ذات أولوية قصوى مع بريطانيا عقب مغادرتها الاتحاد الأوروبي (بريكست) 31 يناير الماضي.
وقال راب - في تصريحات نقلتها صحيفة (إيفينينج ستاندارد) البريطانية - إنه ووزيرة الخارجية الأسترالية كررا اليوم التزامهما بإجراء مفاوضات بشأن التوصل لاتفاق تجارة حرة طموح بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق ذاته، أشار راب إلى أنه بحث مع باين قرارًا اتخذته بريطانيا الأسبوع الماضي يسمح لشركة هواوي الصينية للاتصالات بالعمل على تطوير شبكات الجيل الخامس رغم مساعي الإدارة الأمريكية الحثيثة للحيلولة دون ذلك نظرًا لتنافس أمريكا مع الصين على الهيمنة التكنولوجية.
وكانت أستراليا قد منعت هواوي من التدخل في شبكاتها الوطنية عريضة النطاق أو توريد معدات شبكة الجيل الخامس للمحمول لأسباب أمنية.
ومن جهته، طمأن راب وزير الخارجية الأسترالية بأن قرار بريطانيا لن يؤثر على العلاقات بين بريطانيا وكل من أستراليا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا فيما يخص تبادل المعلومات الاستخباراتية.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني ، دومينيك راب، قال إن بلاده ستسعى إلى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي مماثلة للاتفاقية السارية حاليًا مع كندا، بموجبها يتم فرض تعريفات جمركية ضئيلة والاستفادة من القوانين البريطانية والقوانين الاوروبية.
وأضاف راب - في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلامية محلية حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - "لقد استعدنا السيطرة على قوانينا، لذلك لن نسعى إلى الحصول على محاذاة كبيرة بالقوانين والتشريعات الأوروبية. نحن سنريد التعاون ونتوقع أن ينهج الاتحاد الأوروبي ذات نموذج التعامل التجاري الموقع مع كندا. هذا ما نطمح إليه. إنها فرصة عظيمة لتحقيق النجاح للطرفين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة