عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو لحظة انهيار جليدى ضخم فى القارة القطبية الجنوبية، التقطته كاميرات سفينة المراقبة البريطانية جيمس كلارك روس، وهو يوضح مشهداً لانهيار جليدي ضخم في القارة القطبية الجنوبية الأسبوع الماضي، حيث قال تقرير، إن الكتلة الضخمة انزلقت من نهر ويليام الجليدي لتنصهر في مياة خليج بورغن بجزيرة آنفيرز، فيما قال علماء السفينة البريطانية إن الجزء الجليدي المنهار يزن ألف طن ويصل ارتفاعه إلى ما لا يقل عن 40 متراً.
وتابع التقرير، أن الانهيار استمر لعدة دقائق، كما انتشر على مساحة حوالي 800 متر بالنهر الجليدي، قبل أن تستقر الكتلة المنهارة في قاع الخليج لتغطى أجزاء واسعة منه بالقرب من جبل جليدى.
وفي وقت سابق، حذر العلماء من ذوبان الجليد فى أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) بسبب ما قد ينتج عنه من ارتفاع فى مستويات المياه بمقدار 11 قدما بحلول نهاية القرن، فإن المدن الساحلية الكبرى قد تهلك تماما مع نزوح الملايين قبل نهاية هذا القرن إذا استمرت هذه المعدلات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن نتائج هذه الدراسة جاءت وفقًا لتقديرات تستند إلى فترة مماثلة من ارتفاع درجات الحرارة قبل 125000 عام، ويعتقد العلماء أن بإمكانهم التنبؤ بالمعدل الذي قد يحدثه الاحترار العالمي المقبل، فقد تتسبب ذوبان القمم الجليدية في أنتاركتيكا في ارتفاع منسوب مياه البحر بوتيرة سريعة بواقع حوالي 11 قدمًا (3 أمتار) كل 100 عام.
وقال البروفيسور إلكو روهلينغ، الباحث الرئيسي، "تبين دراستنا بوضوح أن القارة القطبية الجنوبية، عندما يتعلق الأمر بارتفاع مستوى سطح البحر، تكون هي في الواقع اللاعب الرئيسي.
كما يحذر العلماء من أن تأثيرات الاحترار العالمي التي من صنع الإنسان قد تكون أكثر تدميراً حيث أنها تعمل في الوقت الحاضر على ارتفاع درجة حرارة القطبين بنفس المعدل.