أعلنت إدارة مطار كوبنهاجن إغلاق إحدى المحطات بعد نقل امرأة صينية إلى المستشفى ظهرت عليها أعراض إصابة بفيروس كورونا، وفقًا لمحطة راديو تلفزيون "دى إر"، وقال كينى ليث المسؤول الصحفى بالمطار لـ "دى إر"، "وصلت امرأة صينية تظهر عليها أعراض الإنفلونزا إلى مطار كوبنهاجن، طبقًا للتعليمات، قمنا بتطويق المحطة واستدعينا سيارة إسعاف".
فى الوقت الحاضر، تم إدخال المرأة إلى المستشفى، وهى فى الحجر الصحي. ويحدد الأطباء تشخيص حالتها، وكانت قد وصلت المرأة إلى كوبنهاجن قادمة من الصين عبر مطار هلسنكي. أثناء الرحلة وأثناء وجودها فى المطار كانت ترتدى قناعًا طبيًا.
وسيتم فتح محطة المطار بعد إجراء التطهير هناك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينج" اليوم الجمعة إن الترتيبات التى توصلت إليها الصين ومنظمة الصحة العالمية تضمن قدرة تايوان على الاستجابة الفورية والفعالة لحالة الطواريء الصحية العامة سواء فى الجزيرة أو على المستوى الدولي، داعية الولايات المتحدة وبعض الشخصيات فى تايوان إلى وقف ما وصفته بـ "المضاربة السياسية" وعدم تسييس قضية وباء "كورونا الجديد".
وأضافت يينج –فى تصريح خلال المؤتمر الصحفى عبر الإنترنت- أن اللجنة الصينية الوطنية للصحة زودت تايوان، فور حدوث الوباء، بجميع المعلومات المتعلقة به وطرق السيطرة عليه وتعزيز الاستجابة المشتركة لتفشيه عبر المضيق.
وتابعت يينج أن منظمة الصحة العالمية وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تتألف من دول ذات سيادة، ويجب ترتيب مشاركة تايوان فى أنشطتها وغيرها من المؤسسات الدولية من خلال المشاورات عبر المضيق وفقا لمبدأ "صين واحدة" .
وفى سياق منفصل، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة تشكل أكبر تهديد جيوسياسى لنفسها، وذلك ردا على تصريحات أدلى بها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى والمدعى العام الأمريكي، أشارا فيها إلى أن الصين تشكل تهديدا للولايات المتحدة، وأنها أصبحت الخصم الجيوسياسى رقم واحد لها.
وقالت يينج إن استطلاعا دوليا أجراه مركز "بيو" للأبحاث فى فبراير من العام الماضي، أظهر أن 45 % من المشاركين يعتقدون أن الولايات المتحدة تشكل تهديدا كبيرا للعالم، وهذه النسبة ربما تكون أعلى فى دول حليفة لواشنطن.
وأضافت يينج أن "الصين فى الوقت الحاضر تكافح فيروس كورونا الجديد فى جميع أنحائها، لكن بعض الأمريكيين لا يدخرون أى جهد لتشويه سمعتها ومهاجمتها، ما يذكر بأهمية مكافحة بقايا فيروسات الأيديولوجية والحرب الباردة" (وفقا لوصفها).
يذكر أن، فيروس كورونا أدى إلى وفاة أكثر من 630 شخصًا وإصابة 31 ألفًا بالفيروس فى الصين، حيث لا تزال السلطات تكافح بهدف احتواء تفشّيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة