هايدى موسى: أول أغنية حفظتها لأم كلثوم "مصر التى فى خاطرى" وكان عمرى 11سنة
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية بسمة وهبة، أنها في البداية، كان لا بد من أن تغنى لأم كثلوم، وأول أغنية حفظتها "مصر التي فى خاطرى" وكان عمرها 11 سنة، وتابعت قائله :"بابا فنان تشكيلى، وكنا بنشغل الكاسيت ونسمع أم كلثوم ونذاكر ونحفظ مع بعض، وهو اللى كان بيشجعنى".
وذكرت المطربة هايدى موسى، أنه في الفترة الأخيرة أصبح التركيز على السوشيال ميديا، والمواضيع أصبحت سهلة لأى شخص أن يقدم موهبته، ولكن صعب على الجمهور أن يختار.
من جانبه ذكر محمد شوقى الباحث والمؤرخ الموسيقى، أن الفنانة أم كلثوم تعتبر دولة، وليست مطربة عادية، حيث أنها تخطت كل ما تعنيه كلمة مطربة، وكان لها مجهود كبير فى المجال الإنسانى والغنائى، وكانت تقدم كل ما في وسعها من مجهود بدنى ومادى فى سبيل الأمة العربية.
ولفت إلى أنه من المتعارف عن أم كلثوم أنها كانت حافظة القرآن الكريم، ولكن أيضاً كانت حريصة أن تحفظ تفسير كل كلمة، وأثقلت على شيخ الكتاب، فى أوائل العشرينات، لأنها كانت مصممة ألا تحفظ كلمة إلا وهى تفهم معناها، مما نمى لديها الإدراك الفني والفكرى.
رئيس خط نجدة الطفل: ختان الإناث ظاهرة ناتجة عن موروثات ثقافية مسمومة
قال الدكتور صبري عثمان، رئيس خط نجدة الطفل، إن الإحصائيات والمؤشرات الدولية تشير إلى أن مصر من أكثر الدول التي بها ظاهرة ختان الإناث، وأن هناك إحصائيات أصدرتها الأمم المتحدة في 2016 تؤكد أن هناك 2 مليون امرأة في هذا العام، هذا الرقم تقاسمته مصر مع الصومال، مؤكدا أن هذه الظاهرة الخطرة سببها موروثات ثقافية بغيضة ومسمومة ورسخت في المجتمع ومن الصعب تغيرها في يوم وليلة، حيث أن بعض الأسر تدفع مبالغ مالية كبير من أجل أن يعرضوا بناتهم للخطر ويجعلوا حياتهم عرض للفقدان.
وأضاف رئيس خط نجدة الطفل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسام حداد، ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يعرض على قناة الحياة، أن النيابة أفرجت عن الشخص المتسبب في وفاة طفلة في أسيوط نتيجة إجراء عملية ختان فاشلة، مقابل دفع كفالة قدرها 50 ألف جنيه وبضمان محل إقامته، مشددا على أن القانون واضح في تلك الحالات، حتى لا يظن أنه سينجو بفعلته من القانون، وسيتم إصدار الحكم عليه بمجرد أن تحال القضية إلى المحكمة وتتم محاكمته.
وأوضح الدكتور صبري عثمان، أن المحكمة راعت كبر عمر المتهم الذي يبلغ من العمر 70 عام، ولكنه وفقا للقانون ستُغلظ العقوبة ضده في المحاكمة، وأن الطب الشرعي سيثبت أن تهمة القتل مُثبتة، موضحا أن اليوم العالمي لختان الإناث، هذا اليوم الغرض منه تثقيف العامة بالقضايا ذات الأهمية وعلى رأسها ختان الإناث، وأن الكثر من الجمعيات تعمل على نشر التوعية.
مصرية فى قائمة أقوى 100 سيدة بالشرق الأوسط: "لا يوجد شيء اسمه مستحيل
"
مفاجآة جديدة حققها نساء مصريات، بعدما ضمت قائمة أقوى 100 سيدة فى الشرق الأوسط، 10 سيدات من مصر، أبرزهم منى ذو الفقار وباكينام كفافى وإلهام محفوظ فريدة خميس وهند الشربينى ريم أسعد وعبير لهيطة ونهى الغزالى، وقال عبير لهيطة، إحدى المصريات بالقائمة، إنها تتمنى أن يكون هناك استمرارية لهذا النوع من التكريم، بالإضافة إلى ضرورة وجود استفادة لجيل الشباب من السيدات رائدات الأعمال وصاحبات التأثير القوى فى المجتمع، موضحة أنها تأتى فى المركز التاسع فى مصر والـ 81 على مستوى الشرق الأوسط.
وقالت هدى منصور، العضو المنتدب لإحدى الشركات وواحدة من المصريات الموجودات فيى قائمة أقوى 100 سيدة فى الشرق الأوسط، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسام حداد، ببرنامج الحياة اليوم، الذى يذاع على قناة الحياة، أنها تبارك لجميع زميلاتها الموجودات فى القائمة، والسيدات العربيات اللاتي زين القائمة، وتشكرهم على مجهودهم الكبير الذى وضعهم فى تلك المكانة، ورفعن اسم مصر والعرب عالياً بين نساء العالم.
ووجهت العضو المنتدب لإحدى الشركات، رسالة إلى السيدات المصريات بشكل خاص، وللشباب بصفة عامة، ليس هناك شىء يُسمى مستحيل، وأنها تم اختيارها كأول سيدة مثلت الشرق الأوسط لإدارة شركة متعددة الجنسيات تعمل فى مجال البرمجيات، وتم اختيارها في مصر أيضاً، وأول سيدة تعمل فى شركة مالتي ناشيونال، وتساهم في نقلها إلى مرحلة ثانية، مشيرة إلى أن عدد الوزيرات الموجودات فى الحكومة المصرية شيء يدعو للفخر، ولابد من تحديد قدوة ومثل أعلى وتبدأ بعدها في بناء نفسك.
بسمة وهبة: هناك تغيير فى مكانة المصريين أمام العالم
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنه كان هناك مفاوضات وغرف عمليات تخطط للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين باليمن، موضحة أن القصة بدأت منذ شهرين، عندما خرجت مركبين 12 ومركب المصطفى الهادى، من ميناء برانيس من البحر الأحمر، لأن البحر المتوسط كان به نوات، وخرج الصيادين ولم يعودوا بعد القبض عليهم فى المياه الإقليمية اليمنية، واحتجزتهم ميليشيات الحوثى داخل ميناء الحديدة لمحاكمتهم.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E": "هنا ظهرت الدولة المصرية بمؤسساتها الدبلوماسية والأمنية، وسباق مع الزمن للإفراج عن الصيادين بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتحرك لاستعادة الصيادين، والمهمة لم تكن سهلة أبداً لأن المشهد اليمنى شديد التعقيد"، لافتة إلى أن الدولة المصرية اختارت طريق التفاوض وأجرت اتصالات مع الأطراف اليمنية ونسقت مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وتابعت: "الحكاية تخلينا نشعر بالفخر والاعتزاز إن مصر اللى كانت ناس مأجورة بتقول إنها رامية ولادها برة، مصر بقى النهاردة يتضرب بها المثل في الدفاع عن حقوق مواطنيها والحفاظ على أولادها، والحرص على أولادها في الخارج وعدم تعرضهم لأى أذى أو مشكلة، وظهر ذلك في عودة المصريين من ميدنة ووهان في الصين، وعودة الصيادين من اليمن".
وأكدت أن موضوع الصيادين لم يكن قضية رأى عام، وهم ليسوا من عائلات من أسماء معينة ولهم "ظهر" لتتحرك الدولة، ولكنهم من المصريين البسطاء، وأن السبب الذى جعل الدولة تتحرك لعودتهم، هو شيء واحد "جنسيتهم" وأنهم مصريين، مشددة على أننا أمام تغيير في مكانة المصريين أمام العالم، وهو ما يجعلنا نفهم أن دولتنا حريصة أن تحترم مواطنيها، ونتيجته أن يكون لنا احترام من دول العالم كلها.