قال الجيش الفرنسي، إن جنوده قتلوا أكثر من 30 متشددا فى مالى، خلال ثلاث عمليات فى يومى الخميس والجمعة، وأضاف الجيش فى بيان، أن العمليات استهدفت جماعات مرتبطة بتنظيمى القاعدة وداعش .
من ناحية أخرى، أوردت وكالة الأنباء المالية الرسمية أن مسلحين مجهولين قتلوا شقيق عمدة قرية قريبة من الحدود مع النيجر وأحد المسؤولين هناك.
وأضافت أن المسلحين أوقعوا الذعر فى القرية بعد وصولهم على دراجات نارية، وقتلوا مسؤولا فى القرية وحميدة زيا الشقيق الأصغر لزعيم قرية وهى بلدة تقع على بعد حوالى 76 كم جنوب (أنسونجو) على الحدود بين مالى والنيجر، مشيرة إلى أن المسلحين فتشوا منزل نائب رئيس البلدية، محمد بكالا، الذى ظل مجهولا.
وفى السياق نفسه، أصيب ستة جنود من الجيش المالي، إثر تعرضهم لهجوم من الجماعات الإرهابية، فى منطقة (اديانغورو) وسط مالي.
وأوضح الجيش، فى بيان ، أنه تم نقل الجنود الجرحى إلى المستشفى، وتم تسجيل خسائر مادية، مشيرا إلى أنه تم استعمال الطيران الحربى فى ملاحقة الإرهابيين.
وكان المتحدث باسم الجيش فى مالى ديران كونى، قال يوم الخميس الماضى إن 19 جنديا قتلوا وأصيب خمسة آخرون فى هجوم على معسكر للجيش فى وسط البلاد قبل فجر اليوم الأحد. ولم تتضح على الفور هوية المهاجمين. وتنشط جماعات إرهابية على صلة بتنظيمى القاعدة وداعش فى المنطقة وغالبا ما تنفذ هجمات على الجيش والمدنيين.