استخدم عدد من المسافرين حيلة جديدة لمحاولة منع انتقال العدوى بفيروس كورونا، حيث اختار البعض "الخيمة البلاستيكية"، والتى تتميز بأنها محمولة وشفافة، وتغطي الجزء العلوى من الجسم بأكمله.
و"الخيمة البلاستيكية" كانت مصممة بالأساس إلى مشجعي كرة القدم للجلوس داخلها أثناء تواجدهم في الاستادات لتجنب الأمطار، وفقا لصيحفة "ذا صن" البريطانية.
وابتكر ريك بيسكوفيتز، من سينسيناتي في الولايات المتحدة، سلسلة ذات تصميمات مختلفة من هذه الخيام باسم "كبسولات الطقس" عام 2010 للعائلات التي ترغب في مشاهدة المبارايات الرياضية وفي الوقت ذاته عدم التضرر من تقلب الأحوال الجوية.
ومن بين التصميمات المبتكرة للخيمة تلك التي يطلق عليها "كبسولة الاستاد" وهي مصممة لتستوعب الجزء العلوي من جسم الشخص بينما يحميه المشمع البلاستيكي من هطول الأمطار عليه.
وجرب المدير التنفيذي لـ"كبسولات الطقس" بيسكوفيتز، استخدام واحدة منها على متن طائرة بالفعل لمعرفة كيف سيبدو الأمر في الواقع.
وتضاربت الآراء على شبكات التواصل الاجتماعي حول معدل الأمن الذي توفره هذه الخيام، فهناك من وجد أنها غير مؤثرة، بينما قال آخرين إنها ستظل مفيدة في الحفاظ على المساحة الشخصية في الأماكن العامة.
و قللت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء من أهمية تقارير إعلامية أشارت إلى اكتشاف عقاقير "مبتكرة" يمكنها علاج المصابين بفيروس كورونا الجديد الذي انتشر على نحو وبائي في الصين وظهر فيما لا يقل عن 20 دولة أخرى.
وذكر تقرير بثه التلفزيون الصيني أن فريق أبحاث في جامعة تشيجيانغ اكتشف عقارا فعالا لعلاج الفيروس، كما أفادت محطة سكاي نيوز البريطانية أن باحثين حققوا "تقدما كبيرا" في ابتكار لقاح.
وتعليقا على هذه الأنباء قال طارق جاساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "لا توجد أنواع علاج فعالة معروفة لهذا (الفيروس)".