قرأت لك.. "تربية الخيول العربية" حكاية تربية الخيل لحفيد مؤسس مصر الحديثة

الجمعة، 07 فبراير 2020 11:17 ص
قرأت لك.. "تربية الخيول العربية" حكاية تربية الخيل لحفيد مؤسس مصر الحديثة غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا للكاتب الصحفى سعيد شرباش «تربية الخيول العربية قراءة في تجارب الأمير محمد على توفيق»، ضمن منشورات معرض القاهرة الدولى للكتاب والذى اختتم مؤخرا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

ويتناول الكتاب المؤلفات الخمسة للأمير محمد على توفيق، والتى تتكامل فيما بينها لتقدم لمربي الخيل ومحبيه، والمهتمين بشؤونه، موسوعة شاملة تجمع بين العلم والخبرة والتجربة، من خلال قراءة واعية ترصد جياد الخيل «الأصائل» في مصر ومنافع الخيل عند العرب، وعناية على باشا شريف بجياد الخيل وقوام الخيول العربية وألوانها، وألعاب الفروسية.

degdsgghbhn

ويقول "شرباش": إن الكتاب يجمع المؤلفات والرسائل التي تتميز بسهولة الأسلوب، ووضوح الأفكار، وسلامة الجمل والعبارات، بما يضمن الوعي الكامل والفهم الصحيح لمضامينها من مختلف الفئات، ومن ثم حسن الإفادة منها في المجالات العملية المتصلة بحياة الخيل.

والأمير محمد علي توفيق هو الأخ الأصغر للخديوي عباس حلمي الثاني. بدأ في جمع وتربية الخيول العربية الأصيلة قبل وفاة الأمير علي باشا الشريف؛ فنمت في إسطبلاته مجموعة من كرائم الخيول العربية. كما أسدى خدمة كبيرة لتاريخ الخيول العربية، حيث احتفظ بنسخة من تقرير لجنة عباس باشا، وترجمه إلى اللغة الإنجليزية.

كان الأمير محمد علي توفيق والأمير كمال الدين حسين هما أبرز اثنين من المربين الخاصين بمصر في النصف الأول من القرن العشرين، وقد أسسا برامج إنتاجهما على قاعدة خيل كل من عباس باشا وعلي باشا شريف، ولم يستورد أي منهما خيولاً جديدة من الصحراء العربية، بل إن برامجهما في التربية اتبعت توجهين مختلفين.

فالأمير محمد علي افاد من الخطوط المختلفة من الخيل الصحراوية التي استوردها أخوه الخديوي عباس الثاني وآخرون في أواخر القرن التاسع عشر، إذًًا فقلب كل شيء؛ حيث استمرت هذه الخطوط من خلال برنامجه. أما الأمير كمال الدين فقد قام بالتوسع في استخدام خيول أنتجها بلنت في إنجلترا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة