كشفت تقارير صحفية مغربية أن أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، أصبح فى ورطة بشأن الملعب المستضيف لنهائى دورى أبطال أفريقيا فى الموسم الجارى، بعد تأجيل الكشف عنه بشكل نهائى رسمى عقب انتهاء منافسات الدور ربع النهائى من المسابقة، والتى أسفرت عن المواجهات التالية: الزمالك ضد الترجى التونسى والأهلى ضد صن داونز الجنوب أفريقى والوداد المغربى ضد النجم الساحلى التونسى والرجاء المغربى ضد مازيمبى الكونغولى.
وذكرت صحيفة "المنتخب" المغربية أن بعض أعضاء الاتحاد الأفريقى من دولتى تونس وجنوب أفريقيا يقودون حملة احتجاج ورفض بشكل قوى إقامة نهائى النسخة الحالية من دورى أبطال أفريقيا فى إحدى مدن الدار البيضاء أو الرباط، مع اقتراب ملعب "محمد الخامس" من استضافة المباراة النهائية، بحسب ما كشفت عنه العديد من التقارير فى وقت سابق.
وأضافت الصحيفة أن حملة الاحتجاج ضد رئيس الكاف جاءت بحجة أن أحمد أحمد وعد مسبقا فوزى لقجع، رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم، بإقامة نهائى الأبطال بالمغرب دون التشاور مع أعضاء اللجنة التنفيذية ولجنة المسابقات، وهو ما خلق انقساما جديدا بين مؤيد ومعارض، ليقرر الاتحاد الأفريقى تأجيل الإعلان إلى موعد لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأعضاء الرافضين، والتى تشارك أنديتهم فى ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، يرون أن الإعلان فى الوقت الحالى عن ملعب النهائى يظلم فرقاً بعينها ويعطى الأفضلية للرجاء والوداد.
وكان موقع " le360" المغربى ذكر أن تأهل أى من الفرق الـ6 المؤهلة إلى ربع النهائى بين المغرب وتونس ومصر يمنح أفضلية استضافة النهائى لملعب "5 يوليو"، فى الوقت الذى يصر فيه ماميلودى صن داونز الجنوب أفريقى، تى بى مازيمبى الكونغولي، على إقامة النهائى بجنوب الصحراء.