عرضت قناة "العربية"، تقريرا عن انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الماضية بشكل مخيف، باعتباره القاتل الخفى الصامت، حيث نشر الرعب في العالم كله، وسط تساؤلات كبيرة، عن كيفية توفير علاج له، وإمكانية تحوله إلى وباء، وهل كونه فيروس عادى مثله مثل أي فيروس، ووفق الدراسات الحديثة، فإن هناك 4 طرق لمواجهة فيروس كورونا، وتشمل الطريقة الأولى أخذ خلايا مناعية من دعم المصاب يجرى تعديلها وراثيا، ثم تحقن مرة أخرى في المريض للقضاء على الخلايا المصابة.
ورغم أن هذه الطريقة من الناحية العلمية جيدة، ولكنها تتطلب تعاملا مع كل حالة على حدة، بناء على الحمض النووي، وتتمثل الطريقة الثانية للتعامل مع فيروس كورونا، تطوير لقاحات متعددة الاحتمالات، حيث أن فيروس كورونا الحالي هو نسخة جديدة من فيروس سابق، وعلينا نتوقع طرق تغير هذه الفيروسات، من خلال التوصل إلى لقاح يجبر مناعة الجسم، على مواجهة هذه التغييرات، ولكن هذه الطريقة تحتاج إلى سنوات طويلة من العمل.
وتعمل الطريقة الثالثة على تصميم دواء يستهدف الخلية المضيفة للفيروس، بحيث تكون قادرة على ابتلاء الأجزاء المصابة منها قبل أن يتكاثر الفيروس وينتقل إلى خلايا أخرى.
ولكن هذا الحل ليس واقعيا، وتطوير هذا العلاج إلى 14 عاما من البحث، لتبقى الطريقة الرابعة للتعامل مع الفيروسات في اختبار علاجات موجودة أصلا، إذ أن الفيروسات عموما تتشارك بنفس التركيب، وقد تصل نسبة التشابه بينها إلى 90 %، وهذا ما يعنى أن أدوية الانفلونزا أو نقص المناعة يمكن لها احتواء انتشار فيروس كورونا، ولكنها تحتاج إلى تعديل لتتعامل مع الفيروس الجديد، وهو ما لم يحدث حتى الآن خاصة مع تسجيل نحو 500 حالة وفاة حتى الآن بسبب فيروس كورونا.