طالب الدكتور محمد بدوى، أمين عام نقابة الأسنان، الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات المهن الطبية، أعضاء الاتحاد، بتوجيه خطاب رسمى، لوزارة الصحة، وذلك لطلب توفير الانتقال الآمن والآدمى وتحمل تكلفته لجميع الأطباء، أثناء الانتقال الداخلى للتدريب، أو لأداء عملهم بالحملات، وتوفير أماكن لائقة لتقديم الخدمة للمواطنين، والأمن اللازم لحمايتهم أثناء تأدية عملهم.
وأكد بدوى، فى خطابه الموجه لاتحاد المهن الطبية، والذى حصل "اليوم السابع"، على نسخة منها، على ضرورة أن تضمن وزارة الصحة علاج وتعويض لكافة الأطباء المُصابين، وذوى الشهداء، بحادث طبيبات المنيا، وأداء جميع حقوقهم فى أقرب وقت، وبشكل لائق، كما يتم مع أى شهيد من شهداء الوطن، وعدم الاكتفاء بمنحة الضم لبعثة الحج، ومعاقبة جميع المسئولين عن القرار العشوائى بالتدريب، والسفر للطبيبات بهذا الشكل الذى أدى إلى تلك الفاجعة، ووقائع التهديد والتعسف الذى شملته إعلانات السفر المتأخرة.
وأشار إلى ضرورة وجود خطة واضحة للتدريب معلنة بالمحافظات، والحملات، وأن تكون مخططة بشكل واضح والإعلان عنها وإبلاغ القائمين عليها قبلها بوقت كافى، وأن يصدر قرار وزارى عن وزارة الصحة، ليتم تسمية القرار باسم "طبيبات المنيا"، حتى لا تتكرر المأساة فضلا عن تسمية أماكن عمل شهداء تلك الحادثة باسمائهم، تكريما لهم، على أن يشمل القرار أيضا، وجود عائد مادي مكافئ من بدلات ومكافآت للقيام على الحملات ومأموريات العمل والتدريب، وإلغاء أى قرار أو تكليف غير طارئ، وداخل محل العمل، لا يتم الإبلاغ عنه، قبله بميعاد كافى، حتى يتم إلغاء التعامل مع الأطباء من قبل الوزارة بأسلوب المفاجآت، واعتماد أسلوب إدارة أكثر احترافية مخطط بشكل كافى، ومعلن للجميع.
يأتى ذلك، بعدما قررت النقابة العامة للأطباء دعوة جموع الأطباء لحضور الجمعية العمومية الطارئة 7 فبراير المقبل، لمناقشة حادث طبيبات المنيا، الناتج عن التعسف الإدارى وذلك بناء على الطلب المقدم من 220 طبيبا، على خلفية حادث طبيبات المنيا الذى تعرضت له 15 طبيبة ونتج عنه وفاة ثلاث طبيبات وإصابة 12 بإصابات مختلفة أثناء توجهن للتدريب فى برنامج مبادرة صحة المراة بمعهد التدريب بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة