كشف عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، عن شكوكه حول شاحنته التابعة لشركة تسلا "سايبرترك" ، لكنه قال إنه يأمل أن يرى الناس التصميم شاحنة المستقبل، فقد أثارت ضجة كبيرة عندما تم الكشف عنها للعالم في نوفمبر 2019، ولكن الرئيس التنفيذي ايلون موسك كان لديه شكوك حول التصميم المستقبلي.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، في البودكاست الأخير، قال الملياردير "إذا لم يكن أحد يرغب في شراء هذا ، فيمكننا دائمًا صناعة واحدة تشبه الشاحنات الأخرى"، ومع ذلك، واصل شرح السبب في أن الناس قد يتنافسون على التصميم غير التقليدي، لأنه "شاحنة من المستقبل".
وقال ماسك في البودكاست "أنت تريد أن يكون لديك هذه الأشياء التي تلهم الناس وتشعر بأنها مختلفة" مضيفا "كل شيء آخر هو نفسه، مثل الاختلافات في نفس الموضوع."
وتباهى ماسك بأن السيارة لديها أكثر من 250،000 طلب مسبق، قائلا "لم نر هذا المستوى من الطلب".
وأوضح "قبل بضعة أشهر كشفنا عن سايبرترك، ولقد قد حاولنا بناء منتج متفوق بكل الطرق دون أي تصورات مسبقة لكيفية ظهور المنتج."
وأكد "أردنا أن يبدو الأمر وكأنه جاء من فيلم خيال علمي من المستقبل"، مضيفا "أعتقد أن المنتج أفضل مما يدركه الناس، لكن ليس لديهم حتى معلومات كافية لإدراك إنه رائع".
وكشف ماسك في 25 نوفمبر 2019 مع رئيس تصميمه Franz von Holshausen في Hawthorne بكاليفورنيا عن السيارة الإلكترونية المرتقبة.
وكان يفترض أن تكون الشاحنة الكهربائية الصغيرة مقاومة للكسر، ولكن تبين أنها عكس ذلك أثناء العرض الحي.
حاول هولسهاوزن إثبات أن الزجاج كان غير قابل للكسر من خلال رمي كرة معدنية ثقيلة من مسافة قريبة، وبعد ثوانٍ، تم سماع ماسك وهو يتمتم "يا إلهي" عندما تحطم الزجاج.
وأضاف "ليس سيئا" ضاحكا مع الجمهور، "هناك مجال للتحسين"، ثم انتقل ماسك إلى تويتر لشرح سبب تحطيم نوافذ سيارته بشكل محرج أثناء اختبار قوة فاشل في حدث إطلاقه الأسبوع الماضي، بأن قاعدة النافذة الزجاجية قد تم إضعافها بالفعل خلال عرض توضيحي سابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة