انتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة، لمعاينة مقتل مدير شركة خطوط جوية في التجمع الأول، لبيان أسباب الواقعة.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المتوفى لبيان وكشف أسباب الحادث، وكلفت والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف علي ملابسات الواقعة.
وتمكنت الأجهزة من العثور على جثة "مدير بإحدى شركات الخطوط الجوية" مُبلغ باختفائه منذ عدة أيام بشقة بالتجمع الأول بالقاهرة مصابا بعدة طعنات وسرقة ما بداخل الشقة من محتويات.
ونجحت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب الواقعة ويعمل عامل زراعى سابق بالحدائق المحيطة بمحيط سكن المجنى عليه، ومقيم ببنى سويف، وضبطه، والذى إعترف بسابقة إرتباطه بالمجنى عليه بعلاقة صداقة وسابقة استضافته له، وارتكابه واقعة القتل بقصد سرقته، بعد أن تعدى عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من داخل مطبخ الشقة أودت بحياته على الفور، وقيامه بتنظيف السكين المستخدم فى الواقعة وإعادته مرة أخرى داخل المطبخ، واستيلائه على المسروقات، والاستعانة بخمسة أشخاص آخرين لنقل المسروقات من الشقة دون علمهم بحقيقة الواقعة، تم ضبطهم وبحوزة أحدهم السيارة المستخدمة فى نقل المسروقات، وأنكروا علمهم بحقيقة الواقعة.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة