افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، تطوير قسم مرور أبشواي، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء خالد شلبي مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، واللواء عادل الطحلاوي مدير أمن الفيوم، والعقيد أسامة غريب مدير ادارة مرور الفيوم، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
أشاد محافظ الفيوم بمستوى الخدمة بالمنشآت الشرطية الجديدة والمطورة والتى تسهم فى رفع مستوى الآداء وتقديم الخدمة بسهولة ويسر للمواطنين، مؤكدًا على التنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية، بهدف تحقيق منظومة الأمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إرساءً لدولة القانون.
يخدم مشروع تطوير قسم مرور أبشواي بعد تحويله إلى وحدة نموذجية كاملة، مراكز أبشواى والشوشنة ويوسف الصديق، حيث تم توفير صالة انتظار لراحة المواطنين وتجهيزها بشاشات "الداتا شو" لتسهيل تقديم الخدمات المرورية لطالبيها.
الجدير بالذكر أن إدارة مرور الفيوم قد انتهت مؤخراً من تشغيل منظومة كاميرات كسر الإشارة الضوئية التي كانت قد توقفت بالكامل عام 2011، وتتولى الكاميرات إرسال بيانات السيارة المخالفة على الحاسب الآلي، وتغطى الكاميرات الميادين الرئيسية بالمحافظة مثل ميدان عبد المنعم رياض، والنخيل، والمسلة، ومصر للتأمين، بالإضافة إلى شارع أحمد شوقى، فضلاً عن تزويد بعض الأماكن الحيوية بمطبات شوكية لمنع السير عكس الاتجاه.
وفى وقت سابق استقبل محافظ الفيوم، 66 مواطناً خلال اللقاء الأسبوعى لخدمة المواطنين للاستماع إلي مطالبهم وشكواهم لإيجاد الحلول المناسبة لهم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبد القادر النوري سكرتير عام المحافظة، ووكلاء وزارات القوى العاملة والصحة والتضامن الاجتماعى، ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة، ومستشار المحافظة لشئون الأمومة والطفولة، وممثلي التربية والتعليم ومجالس المدن، والتفتيش المالي والإداري، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدنى.
وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أنه خلال اللقاء وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة القوى العاملة بتوفير فرص عمل لعدد من الشباب بشركات ومصانع القطاع الخاص مع مراعاة توفير فرص العمل المناسبة لذوى الاحتياجات الخاصة، وإقامة عدد من المشروعات لبعض الأسر الأولى بالرعاية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، إضافةً إلى الموافقة على توفير تروسيكلات لبعض الحالات الأكثر احتياجاً من خلال بعض الجمعيات الأهلية بعد استيفاء الشروط اللازمة، بجانب دراسة وبحث إمكانية توفير عدد من الوحدات السكنية للأسر الأولى بالرعاية.