عجز فى تلبية الطلب المتزايد على الكمامات بعد انتشار كورونا.. تكلفة الكمامة الطبية 28 قرش.. الإمارات طلبت من مصانع القاهرة 145 مليون كمامة لتقديمها للصين ..والسودان يطلب مليونى كمامة وجنوب إفريقيا تدخل على الخط

السبت، 08 فبراير 2020 07:30 م
عجز فى تلبية الطلب المتزايد على الكمامات بعد انتشار كورونا.. تكلفة الكمامة الطبية 28 قرش.. الإمارات طلبت من مصانع القاهرة 145 مليون كمامة لتقديمها للصين ..والسودان يطلب مليونى كمامة وجنوب إفريقيا تدخل على الخط كورونا - ارشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا القاتل في الصين وقرابة 22 دولة أخرى، ارتفع الطلب بصورة كبيرة على وسائل الوقاية من الفيروس، ولعل أبرز طرق الوقاية هو ارتداء الكمامات على الفم والانف، الأمر الذى رفع الطلب على الكمامات بصورة كبيرة جدا، خلال الشهر الماضى في ظل استمرار انتشار المرض في الدول.

 

ورغم الارتفاع الكبير في الطلب على الكمامة، فإن القدرات الإنتاجية لكثير من الدول ضعيفة جدا، لأنه لم يكن هناك طلب كبير عليها في السابق، الأمر الذى يجعل من إنتاجها محدود، نتيجة أن استخدامات الكمامة كان قاصرا على المستشفيات والمعامل والوحدات الصحية.

 

الغريب في الأمر أن تكلفة إنتاج الكمامة قليل جدا، حيث تتكلف أقل من 28 قرش، بحسب محمد إسماعيل رئيس شعبة المستلزمات الطبية في الغرفة التجارية، والذى كشف أنه يتم توريد الكمامة إلى وزارة الصحة في المناقصات الحكومية بسعر 28 قرش فقط، مشيرا إلى أن الطلب تضاعف عليها بصورة كبيرة بعد انتشار فيروس كورونا القاتل.

 

وكشف محمد إسماعيل، أن حجم إنتاج "الكمامات" فى مصر لا يكفى الطلب المتنامى عليها مؤخرا من بعض الدول وعلى رأسها الصين لاستيرادها من مصر، جراء انتشار فيروس كرونا، مشيرا إلى أن دولة الإمارات وحدها طلبت من بعض المصانع المنتجة فى مصر 145 مليون كمامة لإرسالها إلى الشعب الصينى.

وبشأن الأسباب فى عدم قدرة المصانع لتلبية الطلب على الكمامات، قال لـ"اليوم السابع"، إن خط إنتاج الكمامات ينتج 500 ألف فقط طوال الشهر، إذا عمل فترة واحدة من اليوم، مشيرا إلى أنه مؤخرا تم تدشين 7 خطوط إنتاج كمامات لتلبية الطلب المتزايد بعد انتشار بعض الأمراض، وكان من ضمنها انفلونزا الطيور، لكن الطلب كان ضعيف للغاية لذلك لم يتم إجراء توسعات كافية لتلبية الطلب التى تشهده الدول حاليا.

 

وأشار إسماعيل إلى أن الدول التى لم يظهر فيها الفيروس تطلب كمامات كإجراء احترازى.

 

وأضاف: طلب مستوردون فى جنوب أفريقيا مؤخرا استيراد كمامات من مصر، مشيرا إلى أن أغلب توريدات المصانع المنتجة يتجه إلى تلبية احتياجات المناقصات الحكومية بوزارة الصحة والجهات التابعة لها.

 

 منظمة الصحة العالمية قالت فى وقت سابق إن هناك "فرصة سانحة" لإيقاف تحول فيروس كورونا الجديد إلى أزمة عالمية أوسع.

 

وأشاد مدير المنظمة، بالخطوات التي اتخذتها الصين لمحاربة الفيروس في مركزه واعتبرها وسيلة جيدة لايقاف انتشاره، يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه مسؤولون صينيون لانتقادات على نطاق واسع بسبب تعاملهم الأولي مع انتشار الفيروس.

 

وتواصل حصيلة ضحايا فيروس كورونا الارتفاع، في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم جاهدة للحد من تداعيات المرض الخطير، وأفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين، السبت، بأن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي وصل إلى 722 حالة، بزيادة 86 حالة عن الخميس، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في العالم إلى 724.

 

وأعلن إقليم هوبي الواقع بوسط الصين 81 حالة وفاة جديدة في حين توفي 67 شخصا في مدينة ووهان عاصمة الإقليم، وفي أنحاء بر الصين الرئيسي كانت هناك 3399 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الجمعة ليصل إجمالي عدد المصابين في البر الصيني حتى الآن إلى 34598 مصابا، وفي العالم إلى 34887 مصابا، بينما بلغ عدد حالات الشفاء من الفيروس 2076 حالة.

 

في سياق آخر، طلب مستوردون سودانيون من منتجين في مصر، توفير 2 مليون كمامة كصفقة عاجلة، لتلبية الطلب عليها في السودان، وفق مصدر في شعبة المصدرين، والذى أكد أنه لن يتم تلبية الطلب على استيراد الكمامات من مصر بسبب تراجع القدرات الإنتاجية، والتي تكفى وتسد الاحتياجات الداخلية.

 

 وكانت زارة الصحة السودانية أعلنت عن الاشتباه فى ظهور حالتَيْ إصابة بكورونا في البلاد، حيث قال وزير الصحة، أكرم التوم، إن إحدى الحالتين في ولاية الخرطوم والحالة الثانية في ولاية الجزيرة، وقد قدما من الصين.

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة