أكد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، أن الديمقراطيين، سيفقدون عقولهم وسيجنوا، بسبب نتائج الانتخابات في ولاية أيوا، قائلا:"التصويت في أيوا يعد بمثابة كارثة بالنسبة لهم".
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر :"الديمقراطيون سيفقدون عقولهم، سوف يفعلون أي شيء، الصدق والحقيقة لا تهمهم، أنهم مصابين ومجروحين بشدة تصويت أيوا يعد بمثابة كارثة بالنسبة لهم".
ترامب
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد دافع أمس السبت، عن قرار إقالة اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، كبير خبراء مجلس الأمن القومى الأمريكى فى الشأن الأوكراني، والشاهد الأول من البيت الأبيض ضد الرئيس دونالد ترامب فى تحقيقات عزله بالكونجرس.
وكتب ترامب - عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - "إعلام الأخبار الزائفة (سي.إن.إن) و(إم.إس.دي.إن.سي) لا يزال يتحدث عن اللفتنانت كولونيل فيندمان، كما لو أننى ينبغى أن أفكر فى مدى كونه رائعا. فى الواقع، لا أعرفه، ولم أتحدث له على الإطلاق أو ألتقيه (لا أعتقد)، لكنه كان متمردا للغاية، وأبلغ عن محتوى اتصالاتى 'المثالية' بشكل غير صحيح.. لقد أُعطى تقريرا مروّعا من جانب رئيسه المباشر، الرجل الذى أبلغه، والذى أشار علنا إلى أن فيندمان لديه مشاكل فى حكمه، والإذعان لتسلسل القيادة، وتسريب المعلومات. بطريقة أخرى، (أرحل)".
وأعلن محامى فيندمان - الذى كان أول مسئول بالإدارة الأمريكية يُدلى بشهادته للكونجرس ضد ترامب فى تحقيقات عزله - إقالة فيندمان من منصبه بالبيت الأبيض، وذلك قبل أشهر من موعد انتهاء عمله معهم، موضحا أنه سيعود لعمله بالبنتاجون، كما أُقيل سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبى جوردون سندلاند، ليكون ترامب قد أقال الشاهدين الرئيسيين فى تحقيقات عزله التى انتهت بتبرئته من مجلس الشيوخ.
وكان ألكسندر فيندمان أبلغ محامى مجلس الأمن القومى الأمريكى بفحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بعد ساعات من إجرائها فى 25 يوليو الماضى "بدافع الواجب"، بعدما شعر بالقلق إزاء ما جاء فى المحادثة، وفق ما قال فى شهادته، وهو ما اعتبره ديمقراطيو الكونجرس ضغطا على كييف من أجل فتح تحقيق بحق جون بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق ومنافس ترامب المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة، ونجله هانتر الذى كان يدير إحدى شركات الطاقة فى أوكرانيا.
وصوّت مجلس النواب الأمريكى (ذو الأغلبية الديمقراطية) - فى ديسمبر الماضى - لصالح اتهام ترامب بإساءة استغلال سلطته وإعاقة عمل الكونجرس، قبل أن يحيل مادتى الاتهام، الشهر الماضي، إلى مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الجمهورية، والذى برّأ ترامب من التهمتين.