تتجه أنظار العالم الليلة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، المقام فى لوس أنجلوس، حيث وجود كوكبة كبيرة من ألمع النجوم فى العالم، وحالة من الترقب الشديد فى انتظار من يحصد هذه الجائزة التى تعد الأهم فى العالم، لكن الأهم هو قيمة التمثال الأشهر فنيا سواء على المستوى المادى أو المعنوى.
تمثال الأوسكار
شبكة "cnn" الإخبارية الأمريكية، أزاحت الستار عن مفاجأة صادمة ربما يتم الإعلان عنها لأول مرة متعلقة بسعر التمثال الذهبى لجائزة الأوسكار، حيث أوضحت أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التى تستضيف وتنسق جوائز أوسكار كل موسم، وضعت قواعد شديدة الصرامة خاصة بالتماثيل الذهبية، فتنص لوائحها الرسمية على أنه لا يمكن للفائزين بيع جوائز الأوسكار الخاصة بهم، دون أن يعرضوها أولا للبيع مرة أخرى للأكاديمية مقابل دولار واحد فقط، موضحة أن بنود لوائح الأكاديمية تنطبق أيضًا على أفراد الأسرة، الذين يرثون جوائز الأوسكار من أقاربهم المتوفين.
ووقتها، رفعت الأكاديمية دعوى ضد دار مزادات "برايربروك"، لمخالفة بندها المتعلق بالبيع بـ10 دولارات، الذى تم إقراره فى اللوائح فى عام 1951.
ودعمت الدعوى القضائية مبدأ أكاديمية فنون وعلوم السينما، فى ألا تصبح تماثيل أوسكار الذهبية مجرد "مادة تجارية شائعة، وأن بيعها سيقلل من قيمتها الرفيعة، كما صرح المدير التنفيذى الحالى للأكاديمية، دون هادسون لمجلة "هوليوود ريبورتر".
وينتظر الملايين من حول العالم إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92 الليلة على مسرح دولبى بهوليوود فى الولايات المتحدة الأمريكية، الذى يحضره عدد كبير من نجوم العالم ليبهروا العالم بتألقهم على الـ red carpet بالحدث الفنى الأضخم والأهم عالميًا.