يستعد محبو الأفلام السينمائية، اليوم الأحد، لمتابعة الحدث الفني الأبرز، إذ يتم اليوم الاحتفال بتوزيع جوائز الأوسكار، إذ يقف تمثال أوسكار في مركز للتسوق في الهواء الطلق، بجانب جوائز الأوسكار، حيث يستمر الإعداد لجوائز الأوسكار الـ 92 فى لوس أنجلوس، والعمال يطرحون مظلة المطر، كما يلتقط السائحون الصور التذكارية .
الحساب الرسمي للأمم المتحدة عبر تويتر، احتفى بالأوسكار والاستعدادات له بطريقته، إذ كشف حساب الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية العريقة والضخمة قد حصلت وفازت بجائزة الأوسكار عام 1947.
الأوسكار فى الأمم المتحدة
وكشف الحساب الرسمي للأمم المتحدة، عبر تويتر، تفاصيل حصول الأمم المتحدة على الجائزة السينمائية الأبرز عالميًا، وغرد: "حصلت الأمم المتحدة على العديد من الجوائز منذ نشأتها، ولكن هل كنت تعلم أنها قد فازت بجائرة الأوسكار؟ نعم، كان ذلك في عام 1947، حيث فاز فيلم الأمم المتحدة القصير "الخطوات الأولى" - الذي ركز على الأطفال ذوي الإعاقة - بجائزة الأوسكار للأفلام الوثائقية القصيرة".
الأمم المتحدة
وتشهد هوليوود الليلة حفل توزيع جوائز أوسكار، أرفع تكريم في عالم صناعة السينما، وهو حدث قد يضم الكثير من الترشيحات أو الفوز بالجائرة للمرة الأولى بينما عادت قائمة الترشيحات للاقتصار على الممثلين البيض الأمر الذي أحيا الجدل من جديد حول هذا الأمر.
وفي صدارة قائمة الترشيحات أسماء لامعة مثل براد بيت وإلتون جون وتشارليز ثيرون وليوناردو دي كابريو وسكارليت جوهانسون ومارتن سكورسيزي وفي المقابل هناك طاقم العمل الذي لا يتمتع بالكثير من الشهرة لفيلم "طفيلي" (بارازايت) الناطق بالكورية والذي قد يسرق الأضواء من أكبر أسماء هوليوود.
وكالمعتاد كل الأعين معلقة بجائزة أفضل فيلم والتي يعتقد المراقبون إنها تنحصر بين ثلاثة أفلام من القائمة لا غير وهي "طفيلي" (بارازايت) وهو فيلم مستقل مليء بالسخرية الاجتماعية، و"1917" عن الحرب العالمية الأولى من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز للمخرج البريطاني سام مينديز، ورائعة كوينتن تارانتينو الأحدث "ذات مرة في هوليوود" (وانس آبون آتايم إن هوليوود) من إنتاج سوني بيكتشرز.
