سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تفاقم غضب العمالة الأجنبية الوافدة إلى قطر التي تشارك في عمليات الإنشاءات لمونديال 2022 الذى تستضيفه الدوحة بسبب تأخر رواتبهم، حيث ذكرت القناة، في تقرير لها، أن عدد من العمال الوافدين إلى الدوحة للمشاركة في مشاريع إنشاء ملاعب كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر تظاهروا في الدوحة بسبب الأوضاع السيئة التي يمرون بها خلال الفترة الراهنة.
القناة ذكرت في تقريرها، أن هذه التظاهرة التي نظمها العمال الوافدين إلى الدوحة تأتى بسبب تأخير صرف رواتبهم، حيث قاموا بقطع الطرق، وأضربوا عن العمل؛ نظرًا للظروف القاسية التي يعيشونها، حيث رفع العديد من المشاركين بالتظاهرة لافتات تفيد بأنهم لم يتلقوا رواتب منذ 4 أشهر، ولم يتوفر لهم سكن ملائم والذين يصل عددهم ما يقرب من مليون عامل آسيوي.
وأشارت القناة، إلى أن النظام القطرى عجز على تلبية مطالب هؤلاء العمال الوافدين في ظل الخسائر الضخمة التي تتكبدها القطاعات الاقتصادية في قطر.
كما استعرضت القناة في تقريرها، كيف سيطرت جماعة الإخوان على وزارة الخارجية القطرية، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان أضحت هي من تدير وزارة الخارجية القطرية، خاصة في ظل تولى أبناء يوسف القرضاوى القيادى الإخوانى المناصب الهامة في الدوحة، حيث تم تكليف أسامة يوسف القرضاوى بتولى رئاسة إدارة معالجة الأزمات بوزارة الخارجية القطرية ضمن تطور مخزى يعكس تغلغل الإخوان في دوائر الحكومة القطرية.
وقالت القناة في تقرير لها، إن هذه الخطوة تأتى في إطار سماح النظام القطرى لقيادات الإخوان بالهيمنة على المناصب القيادية في قطر بينما يتم تهميش الشعب القطرى ومنعه من الوصول لتلك المناصب القيادية، ضمن سياسة تمكين الإخوان من الدوحة.
وأشارت القناة، في تقريرها، إلى أن أسامة القرضاوى استغل منصبه الدبلوماسي كنائب سفير القطرى بالقاهرة ليكون همزة الوصل بين التنظيم الدولى للإخوان الذى يعد والده أحد كبار قادته وبين الجماعة المحذورة في مصر، حيث نقل أسامة التعليمات والتكليفات التي يصدرها التنظيم من قاعدته في قطر لخلاياه في مصر لإثارة الفوضى والتخريب.
كما أبرزت القناة في تقريرها، دور القمر الصناعى "سهيل القطرى"، كأحد أدوات التطبيع القطرى الإيراني حيث يعد في خدمة الداعية الإيرانية، وتتخوف قطر من إمكانية تسرب طلب تقدمت به طهران لإسماع الأمريكيين برغبتها في استئجار جانب من منظومة القمر الصناعى سهيل سات، التابع لنظام الدوحة لخدمة الداعية للنظام الإيراني.
وقالت القناة في تقريرها، إن نظام الحمدين وجد نفسه محاصرا بين ضغوط إيران التي يتحالف معها لإتمام الصفقة، ففى الوقت الذى تلوح فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعاقبة أي حكومة تتعاون مع طهران.
وأشارت القناة، إلى أن الحكومة الإيرانية تسعى من وراء استئجارها خدمات منظومة سهيل تكثيف حملاتها الإعلامية الرامية لنشر الفوضى والتوتر في دول المنطقة بالتزامن مع تصاعد الضغوط الدولية ضدها.