وقع قطاع الخدمات الطبية بالداخلية، بالتنسيق مع مسئولى بعض المساجد والكنائس والجمعيات الخيرية، ومراكز الشباب الواقعة بنطاق مستشفيات الشرطة بـ"العجوزة ومدينة نصر والإسكندرية"، الكشف الطبى على المواطنين، وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.
وأسفرت جهود قطاع الخدمات الطبية، عن استقبال 156 حالة بالعيادات الخارجية بالمستشفيات الثلاثة، وتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم فى التخصصات الطبية المختلفة.
يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، والاهتمام بالمبادرات الإنسانية والمجتمعية التى تقوم بها أجهزة وقطاعات الوزارة.. لاسيما المساهمة فى تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمواطنين.
منذ عدة أشهر، كاد قلب طفل صغير يتوقف عن النبض، بسبب معاناته من عيب خلقى بالشريان الأورطى، وارتجاع شديد بصمام الشريان، فى الوقت الذى لم تملك فيه أسرة الطفل تكاليف علاجه.
قلب الطفل لم يكد يتوقف بمفرده، وإنما قلوب الأسرة بأكملها كادت أن تتوقف عن النبض خوفاً وقلقاً على الطفل الصغير، حتى جاءت توجيهات وزير الداخلية لتعيد الحياة للقلوب، وترسم البسمة على الوجوه، من خلال الموافقة على إجراء عملية جراحية دقيقة للطفل بمستشفى الشرطة بالعجوزة بالمجان، تحت إشراف خبير أجنبى متخصص فى هذا الشأن، دون أن تتكبد أسرة الطفل أية مصاريف مادية.
هذه الواقعة لم تكن الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، فمبادرات وزارة الداخلية الإنسانية لا تتوقف، حيث تجوب القوافل الطبية التابعة لقطاع الخدمات الطبية القرى والنجوع، تفحص المرضى وتصرف الأدوية بالمجان.
الداخلية لم تهتم بصحة المواطنين فقط، وإنما حرصت على الاهتمام بالتعليم، من خلال سداد المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين، واستقبال المواقع الشرطية لأطفال بلا مأوى، وتوفير الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة، لعدم إرهاق أولياء الأمور فى المصروفات.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما سارعت وزارة الداخلية فى توفير الغذاء للبسطاء، من خلال الإتفاق مع بعض التجار على توفير السلع بأسعار مخفضة، وصلت نسب التخفيض فى بعض الشوادر لـ 50 %، وتوفير كافة مستلزمات المواطنين من خلال شوادر "كلنا واحد"، تزامناً مع توفير السلع الغذائية بمنافذ "أمان" بأسعار مخفضة، وتحريك سيارات متنقلة للأماكن الشعبية تحمل سلع مخفضة الأسعار.