المؤتمر العام لحركة النهضة الإخوانية التونسية المقبل يزيد الانقسامات بحركة الغنوشى

الأحد، 09 فبراير 2020 05:00 ص
المؤتمر العام لحركة النهضة الإخوانية التونسية المقبل يزيد الانقسامات بحركة الغنوشى منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، عضو اللجنة الوطنية التونسية، أن الانشقاقات فى حركة النهضة الإخوانية التونسية ستشتعل خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن عائلة راشد الغنوشى، رئيس الحركة الإخوانية التونسية استحوذت على النفوذ والمناصب وأموال حركة النهضة، وهذا ما شكل انقساما حادا بين تيار الغنوشى والتيار المعارض له داخل الحركة ودفع مؤخرا بالعديد من قيادات تلك الحركة الإخوانية لإعلان انفصالهم منها.

وأضاف عضو اللجنة الوطنية التونسية، لـ"اليوم السابع"، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية ستتزايد الانشقاقات داخلها خلال الفترة المقبلة، لأن القانون الداخلى للنهضة ينص على أن رئيس الحركة لا يمكنه البقاء على رأسها أكثر من دورتين فقط، والغنوشى أتم الدورتين وبالتالى فى المؤتمر القادم للنهضة لا يمكنه الترشح مجددا لرئاسة الحركة، ولكنه مصرّ على تنقيح القانون الداخلى بما يتيح له إعادة الترشح وهذا مرفوض من أغلب القيادات الكبرى للنهضة مثل عبداللطيف المكى وعلى العريض .وتابع منذر قفراش: إن أصر الغنوشى على إعادة الترشح فستفجر النهضة وتنقسم نهائيا وتذوب وتصبح حرب شقوق كبيرة".

وفى وقت سابق جدد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، اتهامه لتورط حركة النهضة – إخوان تونس- فى اغتيال الشهيد شكرى بلعيد، وذلك فى الذكرى السابعة لاغتيال الأمين العام الشهيد شكرى بلعيد والتى تحل فى سياق دقيق تمر به البلاد بعد انتخابات 2019 يتميز بمواصلة هيمنة القوى السياسية الرجعية على المشهد السياسى وتكريسها لنفس الخيارات والسياسات التى عطلت كل إمكانيات التقدم نحو تحقيق اهداف الثورة فى الحريــة والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وقال الحزب فى بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك: "إن حزبنا إذ يقف إجلالا لذكرى الشهيد الذى ضحى بحياته من أجل عزة تونس وكرامة شعبها، كما أنه يحيى مجهودات ونضالات هيئة الدفاع من أجل كـــشف الحقيقة والتى تتقدم بشكل حثيث، لتؤكد تورط قيادة حركة النهضة وجهازها السرى فى الجريمة".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة