أثارت سماعات AirPods من أبل ضجة كبيرة في السوق، فوفقًا لتقرير صادر عن Strategy Analytics، حصلت آبل في عام 2019 على 71٪ من إجمالي الإيرادات التى كسبتها من جميع سماعات الرأس اللاسلكية الحقيقية في السوق.
وأقر الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك بأن الشركة لم تستطع تلبية الطلب ولا تزال تعمل على حل مشكلات سلسلة التوريد.
وبحسب موقع TOI الهندى، فلا تزال سماعة أبل AirPods Pro غير متوفر في الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى، والآن بعد أن أصبحت AirPods موجودة - وخاصة Pro - على الرفوف في جميع أنحاء العالم، ربما حان الوقت لمعرفة حجم AirPods، ففي حين أن أبل لا تعطي بالفعل عددًا دقيقًا عن الوحدات التي تبيعها من AirPods أو الأموال التي تجنيها منها، إلا أن الشركة كشفت أن قطاع الأجهزة القابلة للارتداء - بما في ذلك Watch وAirPods - بلغت 10 مليارات دولار في الربع الأخير.
ويقدر المحللون أن ما يقرب من 4 إلى 5 مليارات دولار كان من نصيب AirPods، وبعد أيام قليلة، أعلن تويتر أيضًا عن نتائجه الفصلية وكشف أن إيراداته بلغت 1.01 مليار دولار، وحتى لو أخذنا تقديرًا متحفظًا، فمن بين 10 مليارات دولار نفترض أن 60٪ من الإيرادات جاءت من سماعات الرأس أبل المختلفة، فإن 4 مليارات دولار أيضًا من AirPods هي بمثابة أربعة أضعاف مما صنعه تويتر في الربع الأخير.
ولإلقاء نظرة على مقدار الأموال التي تحصل عليها AirPods لشركة أبل، دعنا نلقي نظرة على إيرادات الخدمة الشهيرة لعملاق تكنولوجيا آخر، حيث أعلنت شركة ألفابت- الشركة الأم لـ Google - مؤخرًا عن نتائجها الفصلية وكشفت الإيرادات التي حققتها من YouTube، وكان المبلغ يقترب من 4.7 مليار دولار.
ووفقًا للمعايير المحافظة، لم تكن إيرادات AirPods أقل بكثير مما كسبه يوتيوب لجوجل ولا تنسَ أن YouTube هو أحد التطبيقات الأكثر شعبية في العالم، وقد توقع المحللين أن تواصل أبل السيطرة على فئة سماعات الرأس اللاسلكية الحقيقية خلال العامين المقبلين، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف يمكن أن تصبح AirPods كبيرة بالفعل لشركة أبل.
