دونالد ترامب مغرداً: من يدفع ثمن التجسس بشكل رسمي على حملتي الانتخابية

الأحد، 09 فبراير 2020 10:18 م
دونالد ترامب مغرداً: من يدفع ثمن التجسس بشكل رسمي على حملتي الانتخابية ترامب
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ قليل، بعد اعتراف كريستوفر وراي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، بتزييف وتشويه حملته الانتخابية على مدار الثلاث سنوات الماضية.

وتساءل ترامب ، في تغريداته التي نشرها منذ قليل عبر حسابه الشخصي، عن من الذي يدفع الثمن وراء تشويه وتزييف حملته الانتخابية، وتقرير مولر الذي استمر لثلاث سنوات، واصفاً إياها بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأمريكي، حيث قام الطرف المتواجد في السلطة بالتجسس بشكل رسمي على حملتي قبل وبعد الانتخابات، من أجل تغير نتائج الانتخابات وإبطالها"، واختتم تغريداته قائلاً "أجعلوا أمريكا عظيمة ومن ثم حافظوا على ذلك".

000
 

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد دافع أمس السبت، عن قرار إقالة اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، كبير خبراء مجلس الأمن القومى الأمريكى فى الشأن الأوكراني، والشاهد الأول من البيت الأبيض ضد الرئيس دونالد ترامب فى تحقيقات عزله بالكونجرس.

وكتب ترامب - عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - "إعلام الأخبار الزائفة (سي.إن.إن) و(إم.إس.دي.إن.سي) لا يزال يتحدث عن اللفتنانت كولونيل فيندمان، كما لو أننى ينبغى أن أفكر فى مدى كونه رائعا. فى الواقع، لا أعرفه، ولم أتحدث له على الإطلاق أو ألتقيه (لا أعتقد)، لكنه كان متمردا للغاية، وأبلغ عن محتوى اتصالاتى 'المثالية' بشكل غير صحيح.. لقد أُعطى تقريرا مروّعا من جانب رئيسه المباشر، الرجل الذى أبلغه، والذى أشار علنا إلى أن فيندمان لديه مشاكل فى حكمه، والإذعان لتسلسل القيادة، وتسريب المعلومات. بطريقة أخرى، (أرحل)".

 

وأعلن محامى فيندمان - الذى كان أول مسئول بالإدارة الأمريكية يُدلى بشهادته للكونجرس ضد ترامب فى تحقيقات عزله - إقالة فيندمان من منصبه بالبيت الأبيض، وذلك قبل أشهر من موعد انتهاء عمله معهم، موضحا أنه سيعود لعمله بالبنتاجون، كما أُقيل سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبى جوردون سندلاند، ليكون ترامب قد أقال الشاهدين الرئيسيين فى تحقيقات عزله التى انتهت بتبرئته من مجلس الشيوخ.

وكان ألكسندر فيندمان أبلغ محامى مجلس الأمن القومى الأمريكى بفحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بعد ساعات من إجرائها فى 25 يوليو الماضى "بدافع الواجب"، بعدما شعر بالقلق إزاء ما جاء فى المحادثة، وفق ما قال فى شهادته، وهو ما اعتبره ديمقراطيو الكونجرس ضغطا على كييف من أجل فتح تحقيق بحق جون بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق ومنافس ترامب المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة، ونجله هانتر الذى كان يدير إحدى شركات الطاقة فى أوكرانيا.

وصوّت مجلس النواب الأمريكى (ذو الأغلبية الديمقراطية) - فى ديسمبر الماضى - لصالح اتهام ترامب بإساءة استغلال سلطته وإعاقة عمل الكونجرس، قبل أن يحيل مادتى الاتهام، الشهر الماضي، إلى مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الجمهورية، والذى برّأ ترامب من التهمتين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة