مخلفات طبية وكمية من السرنجات وبها إبر سحب العينات تغطيها الدماء ومغلقة بغطاءها، وكذلك زجاجات خاصة بتحاليل الدم، داخل تجمع للقمامة رصدتها كاميرا" اليوم السابع" بجوار فيلا قديمة تستخدم مقرا إداريا بأحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع أحمد عرابي "البحر" بمدينة بنى سويف العاصمة.
ويقول محمود عباس صاحب محل بالمنطقة: فوجئنا بهذه الكمية من المخلفات والقمامة وبها السرنجات عليها آثار دماء و ملقاة بجوار سور الفيلا، ولا ندري مصدرها، مشيرا إلى أنها قد تكون مخلفات احد المستشفيات لأن المنطقة تضم مركزا للأطفال المبتسرين "مستشفى توليد سابقا "، وآخر للغسيل الكلوى بالإضافة إلى بعض معامل التحاليل الطبية، منوها عن خطورة هذه المستلزمات الطبية الملوثة بالدماء على البيئة والمواطنين وطلاب المدارس والمنطقة المحيطة، وخاصة مع بداية الفصل الدراسى الثانى ووجود مدرسة ابتدائية على مقربة من مخلفات القمامة والسرنجات.
وطالب حاتم محمد مقيم بالمنطقة، جميع المنشآت الطبية بالإلتزام بالمعايير والإشتراطات الصحية وفصل النفايات، وعدم إلقاء السرنجات الملوثة وزجاجات مواد التحاليل فى مخلفات القمامة، لافتا إلى أهمية متابعة إدارة العلاج الحر والشؤون الوقائية بمديرية الصحة لهذه المنشآت الخاصة ومعاقبة المخالفين، مطالبا بضرورة رفع مسئولي النظافة للقمامة وما بها من مصدر للتلوث.
على جانب آخر وفت وقت سابق وفي مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ ألقى مجهولون مئات السرنجات المليئة بالدماء على ترعة القضابة بفوه، ولم يُعرف مصدرها ومن الذي ألقها.
قال السيد ميلاد من أهالي فوه أثناء مروره وصديقه محمد الشابورى على ترعة القضابة، قبل ورشة الصيانة الخاصة بالوحدة المحلية لمدينة فوه: "تلاحظ له وجود كميات كبيرة تصل للمئات من سرنجات سحب عينة دم، ملقاه على شط ترعة القضابة"، مؤكدًا أنه تواصل مع عبد المحسن الأودن، رئيس مركز ومدينة فوه والذى أرسل نائب رئيس المدينة وعضو متابعة الوحدة المحلية كما تواصل مع مدير عام إدارة فوه وأرسل له أحد مراقبى الصحة بإدارة فوه الصحية.
وأضاف سيد ميلاد لـ"اليوم السابع" هذه السرنجات الملقاة بطريقة عشوائية غير معلومة المصدر، مؤكدًا أنه تم جمع هذه السرنجات وإحراقها مطالبًا بإجراء تحقيق حول الواقعة حتى لا تتكرر الكارثة، ونجد أطفال فوه في غرف الإنعاش.