كشف تقرير حديث عن أن المستهلكين فى قطاع التكنولوجيا يمكن أن يتأثروا بارتفاع الأسعار، حيث تعاني الصين من أزمة فيروس كورونا، خاصة أنها تعد أكبر بلد منتج للرقائق الذكية في العالم للهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها من الأدوات الذكية، وقد أغلقت بعض المصانع بالفعل، ما أدى إلى توقف التصنيع والذي سيكون له تأثير غير متوقع على العرض.
وبحسب موقع thesun البريطانى، فتوفر الصين أيضًا المنسوجات والملابس في جميع أنحاء العالم، وقد كان هناك أيضًا ركود في إنتاج المنسوجات والملابس، كما تم بالفعل إغلاق مصانع السيارات لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، وقد أدي ذلك إلى مشاكل في المصانع في كوريا الجنوبية وأوروبا، كما أغلقت العديد من المتاجر في البر الرئيسي للصين.
يذكر أن شركة أبل قررت مؤخرا تأجيل إعادة فتح متاجرها للبيع بالتجزئة في الصين وتمديد إغلاق المتاجر بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك على الرغم من عملها على فتح مكاتب الشركة ومراكز الاتصال التابعة لها، وكانت شركة أبل قد قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستغلق جميع متاجرها الرسمية ومكاتب الشركات في الصين حتى 9 فبراير بسبب تفشي المرض.
وبحسب موقع TOI الهندى فقالت الشركة في ذلك الوقت: "نحن نعمل من أجل إعادة فتح مكاتبنا ومراكز الاتصال التابعة لنا فى الأسبوع الذى يبدأ في 10 فبراير، ونحن نستعد لإعادة فتح متجر البيع بالتجزئة لدينا"، وأضافت: "سنستمر في تحديث عملائنا مع الانتهاء من مواعيد الافتتاح". ولا تزال أبل تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الصين في مبيعات الهواتف الذكية وكذلك لسلسلة التوريد والتصنيع، لكن حتى الآن ليس من المعروف متى قد تعيد أبل فتح متاجرها من جديد.