لتوفير الوقت والملابس الواقية خلال عملهم لعلاج مرضى المصابين بفيروس كورونا، تقوم الطبيبات والممرضات فى مستشفى تشونجنان لجامعة ووهان بقص الشعر قبل دخول غرفة عزل المرضى للعمل ، حيث يساعد الأطباء الطبيبات والممرضات فى قص الشعر.
يأتى هذا فيما تم نقل أكثر من 200 مريض مصاب بفيروس كورونا الجديد أمس السبت إلى مستشفى يضم 1000 سرير تم بناؤه فى 10 أيام في مدينة ووهان، مركز تفشي الفيروس في الصين.
ويعد مستشفى هوهشنشان التى تعنى "جبل إله النار"، ويماثل نموذج علاج السارس فى بكين عام 2003، أحد المستشفيين المؤقتين اللذين تم إنشاؤهما حديثا والمخصص لعلاج المرضى المصابين بالفيروس.
وكان قد تم نقل الدفعة الأولى من المرضى إلى مستشفى هوهشنشان فى 4 فبراير الجاري، بينما تم تكليف ما مجموعه 1400 موظف طبى من القوات المسلحة بمعالجة المرضى فى المستشفى.
يأتى هذا فيما عززت الصين حماية المعلومات الشخصية فى الحرب ضد فيروس كورونا الجديد ومنعت استخدام معلومات الأفراد لأغراض غير متعلقة بالسيطرة على الفيروس والعلاج الطبي.
جاء فى منشور أصدره مكتب اللجنة المركزية لشؤون الفضاء الإلكتروني، اليوم الأحد، أنه لا يسمح لأي مؤسسة أو فرد غير المؤسسات أو الأفراد المفوضين من قبل سلطات الصحة، بجمع أو استخدام معلومات الأفراد الشخصية من دون موافقتهم، حتى إذا كان بهدف السيطرة على الفيروس أو العلاج.
وأضاف البيان أن جمع معلومات شخصية للعمل المشترك لمنع الفيروس والسيطرة عليه يجب أن يتم وفقا للقوانين المعنية وأن يقتصر على فئات رئيسية من السكان، من بينها الحالات المؤكدة والحالات المشتبه بها ومن كانوا يتصلون بهم.
وشدد البيان على ضرورة تطبيق إدارة صارمة للبيانات واجراءات فنية لمنع سرقة أو تسريب المعلومات.
كما شجع الشركات على التحليل والتبنوء بتدفقات السكان، باستخدام قاعدة بيانات كبيرة للمساعدة في العمل المشترك لمنع المرض والسيطرة عليه.