منذ رحيل عصام الحضري الحارس التاريخي لمنتخب مصر والنادي الأهلي، عن القلعة الحمراء فى عام 2008، حينما استيقظت الجماهير المصرية على خبر انتقال السد العالي إلى سويسرا للانضمام إلى فريق سيون، لم يعرف مركز حراسة المرمى في الفريق الأحمر استقراراً، ولم تشعر الجماهير الأهلاوية بالاطمئنان على عرينها إلا مؤخراً مع بزوغ نجم حارس جديد مخضرم من أبناء التتش.
رغم الانتقادات التي تعرض لها في بداية مسيرته مع الأحمر، استطاع محمد الشناوي حارس العرين الأحمر أن يثبت يوماً بعد الآخر أنه من طراز الحراس الكبار، ويستحق عن جداره لقب "السد العالي" الجديد في النادي الأهلي.
محمد الشناوي لم تستقبل شباكه في الـ 13 مباراة التي خاضهما مع النادي الأهلي بالدوري العام سوى ثلاثة أهداف كان رغم تغير الثنائي الدفاعي الذي يلعب أمامه بشكل مستمر بسبب الإصابات أو وجهة النظر الفنية، ناهيك عن ذلك فقد حال الشناوي دون استقبال مرمى الفريق الأحمر لأكثر من هدف بفضل تألقه مع الكرات الصعبة، والتي كان آخرها تأمين فوز الفريق الأحمر على بيراميدز بهدفين مقابل هدف ليواصل الفريق الأحمر أرقامه القياسية ومسيرة الانتصارات.
حامي العرين الأحمر ثبت أقدامه في تشكيل الأهلي والفراعنة بعد فترة طويلة من الكفاح والاصرار على التواجد بشكل أساسي ليصبح بعد ذلك أهم عناصر الفريق التي لا غنى عنها في المباريات الصعبة، واستطاع الشناوي منذ عودته للأهلي أن يطبق مقولة أن حارس المرمى يعادل نصف الفريق على النحو الأمثل.
كما دخل الشناوي تاريخ منتخب الفراعنة والكرة المصرية من الباب الكبير، بعد تألقه اللافت للنظر مع الفراعنة في كأس العالم الذي استضافته روسيا في 2018 في مشاركة تاريخية لمصر بعد غياب 28 عاماً، ورغم أن المنتخب لم يقدم الأداء المقنع لجماهير الكرة المصرية وودع البطولة بالخسارة في جميع مباريات دور المجموعات، إلا أن الشناوي استحق ثناء المصريين بعد دور البطولة الذي لعبه في الزود عن مرماه خاصة أمام منتخب أوروجواي.
الشناوي في التدريبات
الشناوي في صالة الجيم
الشناوي مع الفراعنة
الشناوي مع منتخب مصر
الشناوي ونجله
الشناوي يتفاعل مع جماهير مصر
الشناوي يحفز الجماهير
الشناوي
حارس العرين الأحمر
محمد الشناوي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة