أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجوم الارهابى على بلدة "موزوجو" أقصى شمالى الكاميرون المحاذية لنيجيريا معقل جماعة بوكو حرام الإرهابية، ما أسفر عن مقتل مدنيين كاميرونيين، كما أقدمت على حرق أكثر من20 منزلًا فى نفس البلدة، وسرقة عددٍ من الأغراض، وذلك بحسب مصدر عسكرى كاميروني.
وتعانى الكاميرون وباقى بلدان حوض بحيرة تشاد (النيجر، ونيجيريا، وتشاد) من هجمات "بوكو حرام" التى أثقلت نيجيريا والمناطق المحاذية لها بحوادث النهب والقتل والاختطاف، حيث شنّت الجماعة الإرهابية هجومًا مسلحًا على بلدة "موزوجو" أقصى شمالى الكاميرون المحاذية لنيجيريا معقل الجماعة، ما أسفر عن مقتل مدنيين كاميرونيين، كما أقدمت على حرق أكثر من20 منزلًا فى نفس البلدة، وسرقة عددٍ من الأغراض، وذلك بحسب مصدر عسكرى كاميروني.
الهجوم جاء قبل الانتخابات التشريعية والبلدية المقرر إجراؤها اليوم الأحد فى الكاميرون، وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذه العملية الإرهابية ما هى إلا محاولة من جماعة "بوكو حرام" لإحداث حالة من الاضطراب والفوضى فى الشارع الكاميرونى والتأثير عليه بداعى إشعال الفتنة بين الحكام والمحكومين لمقاطعة الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة فى البلاد، مما يبين أن هذه الجماعات لا تتوانى عن استغلال أى فرصة لنشر فكرها الشاذ والمغلوط؛ مما يستلزم مواجهةً دؤوبة تتبنى الفكر المضاد الداعى إلى البناء لا الهدم، والتأمين لا الترويع.
وأضاف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الجرائم التى تنفذها "بوكو حرام" الإرهابية فى حق الأبرياء لم تعد مستغربة، لأنها تجرّدت من كل معانى الإنسانية، كما يؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية ومن على شاكلتها تثبت يومًا بعد يوم أن الدين ليس ضمن أولوياتها، ولكنها تحرِّفه وتطوِّع فهمها المتطرف له لهدم الشريعة السمحة التى جاءت مقاصدها لحفظ النفس والدين والمال والعرض والعقل.