وزير خارجية الأردن يلتقى نظيره المغربى ويؤكد تميز العلاقات ين البلدين

الأحد، 09 فبراير 2020 09:41 ص
وزير خارجية الأردن يلتقى نظيره المغربى ويؤكد تميز العلاقات ين البلدين أيمن الصفدى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

  التقى وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى اليوم بنظيره المغربى ناصر بوريطة الذى يزور عمّان حاليا، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، بالإضافة إلى بحث المستجدات فى المنطقة، خاصةً التطورات فى القضية الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدى، تميز العلاقات الأخوية التاريخية التى تربط المملكتين الشقيقتين والتى تتقدم نحو آفاق أوسع من التعاون والتنسيق برعاية وتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثانى وأخيه جلالة الملك محمد السادس.

وبسحب بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أكد الوزيران خلال محادثات أجرياها فى عمّان أمس أن العمل مستمر لتعزيز التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية بهدف ترجمة مخرجات القمة التى جمعت الملك عبدالله الثانى وأخيه الملك محمد السادس إلى واقع يلمسه المواطنون.

 وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية بحث الوزيران المستجدات فى المنطقة وخصوصاً التطورات فى القضية الفلسطينية فى ضوء إعلان الخطة الأميركية للسلام. وفى تصريحات صحفية مشتركة اتفق الوزيران أن اللقاء يأتى فى مرحلة حساسة فى إطار عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين المملكتين الشقيقتين اللتين يلتقيان فى إرادتهما زيادة التعاون الثنائى وفى رؤيتهما حول ضرورة حل الأزمات الإقليمية وتحقيق السلام العادل والشامل.

 وقال الصفدى إن الزيارة تأتى فى الإطار الطبيعى لعملية التنسيق والتشاور المستمرة بين المملكتين اللتين تجمعهما علاقات أخوية تاريخية استراتيجية يرعاها صاحبا االملك عبدالله الثانى والملك محمد السادس.

وأشار إلى أن التقدم فى التعاون وفى تنفيذ مخرجات القمة بين صاحبى الجلالة فى الرباط، خصوصاً فى إيجاد الأطر التى تشجع التعاون بين القطاع الخاص حيث قام وفد اقتصادى مغربى بزيارة الأردن وستكون هناك زيارة لوفد أردنى للمغرب قريباً. 

وأضاف الصفدى ان الكل يتفق على أن المرحلة دقيقة، والأردن والمغرب دائماً فى تنسيق مستمر وقادران على أن يسهما مع بقية الأشقاء العرب فى محاولة إيجاد أفق نحو السلام الدائم والشامل والعادل.

وقال إن السلام المنشود "يجب أن يكون على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يفضى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران .1967.

وأضاف الصفدى "تحدثنا فى التحديات الإقليمية الأخرى والرؤية واحدة، وكلنا نريد الاستقرار، نريد الأمن، نريد السلام، نريد أن تنعم شعوبنا بظروف تتيح لها تحقيق المستقبل الأفضل الذى يوفر لها الفرص والعيش بكرامة".

دوره أكد "بوريطة" التطابق فى المواقف وقال "فى هذه الظروف الإقليمية الدقيقة جداً كان من الضرورى أن نلتقي، ننسق مواقفنا، نتبادل تقييمنا، ونحدد ما هى الخطوات المقبلة التى يمكن أن نقوم بها معاً، لأن مواقفنا واحدة وثوابتنا واحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكان ضرورى أن ينسق المغرب مع الأردن الصديق فى هذا المجال بالنظر إلى العلاقات القوية بين عاهلى البلدين وبالنظر إلى مسؤوليتهما.

وأشار "بوريطة" إلى تأكيد الملك محمد السادس الدائم على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية التى يؤديها الملك عبدالله الثانى على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس.

وأضاف انه فى الجانب الثنائى هناك "شراكة متميزة جداً واستثنائية بين البلدين، وهناك  خطوات عملية، ومشاريع ملموسة اتفق عليها الملك محمد السادس وأخوه الملك عبد الله الثانى أثناء لقاء جلالتيهما فى الدار البيضاء" لافتاً إلى أن اللقاء بحث دور القطاعين العام والخاص فى هذه الشراكة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة