الصين ستعيد مواطنيها من دول انتشر فيها كورونا إذا لزم الأمر

الأحد، 01 مارس 2020 09:49 ص
الصين ستعيد مواطنيها من دول انتشر فيها كورونا إذا لزم الأمر كورونا
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال مسؤول بوزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد إن بكين ستتخذ إجراءات لإعادة مواطنيها من الدول التي تأثرت بشدة بفيروس كورونا إذا لزم الأمر.

ولم يذكر تسوي إيمينج المسؤول بوزارة الخارجية الذي تحدث في مؤتمر صحفي في بكين أي دولة بعينها.

وقد سُحبت الصين من متجر التطبيقات الصينى، لعبة كمبيوتر شائعة على نطاق واسع، يقوم فيها اللاعبون بإنشاء ونشر فيروس قاتل حول العالم، ويستخدم اللعبة، التى يطلق عليها Plague، من قبل أكثر من 130 مليون مستخدم، وهى أفضل لعبة محاكاة / استراتيجية على مستوى العالم.

ويتمثل الهدف منها فى إنشاء مرض فتاك فى مختبر صينى، ونشره عبر أكبر عدد ممكن من البلدان والناس، وليس من الواضح سبب سحب إدارة الفضاء الإلكترونى الصينية للعبة، وما إذا كان مرتبطا بتفشى فيروس كورونا الجديد، الذى نشأ فى ووهان الصينية.

وتزعم الشركة، مقرها المملكة المتحدة، التى أنشأت Plague، أنها "اللعبة المدفوعة الأكثر شهرة فى الصين منذ سنوات عديدة".

ولكن لعبة المحاكاة، المتوفرة على الأجهزة المحمولة والكمبيوتر والهواتف الذكية، أصبحت رسميا أكثر الألعاب تنزيلا فى الإصدار الصينى من "متجر آبل"، الشهر الماضي.

وأصدر مطورو اللعبة، Ndemic Creations، بيانا بعد نفيهم المفاجئ للعبة الصينية، وجاء فيه: "أبلغنا للتو أن  Plague Inc تتضمن محتوى غير قانونى فى الصين وفقا لما تحدد إدارة الفضاء الإلكترونى الصينية، وسُحبت اللعبة من متجر التطبيقات الصيني، وهذا الوضع هو خارج عن سيطرتنا تماما".

 

ويوضح مطوروها، بالقول: "ليس من الواضح لنا ما إذا كان هذا السحب مرتبط بتفشى كورونا المستمر، الذى تواجهه الصين، ومع ذلك، نعتُرف بالأهمية التعليمية لـ  Plague Inc مرارا وتكرارا، من قبل منظمات مثل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، ونحن نعمل حاليا مع منظمات صحية عالمية كبرى لتحديد أفضل السبل لدعم جهودها لاحتواء COVID-19 والتحكم به".

 

ويشيرالمحلل دانيال أحمد، إلى أن إلغاء اللعبة فى الصين يمكن أن يكون له سبب مشروع وفى تغريدة على "تويتر"، قال إن "سحب اللعبة قد يكون نتيجة لعدم ترخيص الإطلاق فى الصين، حيث بدأ سريانها قبل إصدار هذا القانون".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة