هل يفتح الترجى التونسى مدرج الفيراج لحضور الألتراس فى مباراة الزمالك؟

الأحد، 01 مارس 2020 01:39 م
هل يفتح الترجى التونسى مدرج الفيراج لحضور الألتراس فى مباراة الزمالك؟ الفيراج
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية تونسية أن نادى الترجى طالب وزارة الداخلية بالموافقة على طبع 50 ألف تذكرة لمباراة الزمالك، المقرر إقامتها الجمعة المقبل على ملعب رادس الأولمبى، فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا خاصة أن الفريق فى أمس الحاجة لجماهيره، حيث يدخل اللقاء مطالباً بالفوز بهدفين دون رد على الأقل لمواصلة رحلة الدفاع عن اللقب المتوج به فى آخر نسختين بعد خسارة الذهاب بنتيجة 3-1 على ستاد القاهرة.

وقالت إذاعة "آى إف أم" التونسية، إن إدارة الترجى تتواصل مع مسئولى وزارة الداخلية للموافقة على زيادة عدد الجماهير عن طريق فتح مدرجات "الفيراج" التى أغلقت منذ مايو الماضى لأسباب أمنية، وهى المدرجات التى يفضلها الروابط الجماهيرية للنادى، مثل الثالثة يمين لجماهير الزمالك فى استاد القاهرة.

وتقرر إغلاق مدرج الفيراج أمام جماهير الترجى نتيجة أعمال الشغب التى شهدها إياب نهائى النسخة الأخيرة من دورى أبطال أفريقيا ضد الوداد فى المباراة التى لم تكتمل وتوج على إثرها الفريق التونسى باللقب بعد الاحتكام إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية.

ويسعى الترجى للثأر من الزمالك الذى تغلب عليه مرتين فى فبراير الماضي، الأولى جاءت فى السوبر الأفريقى الذى دخله الأبيض بصفته بطل الكونفدرالية الأفريقية، والثانية فى ذهاب ربع النهائى وانتهى اللقائين بنتيجة 3-1.

وقال الكاف عن مباراة الفريقين التى أقيمت أول أمس الجمعة، "بعد أسبوعين بالتمام من حصده لقب كأس السوبر بالدوحة، بالفوز 3-1 على الترجي، كرر الزمالك نفس النتيجة حين استقبل حامل اللقب بالقاهرة.. "الفارس الأبيض" رد جيداً بعدما تأخر بهدف عبد الرؤوف بن غيث الأول للضيوف فى الدقيقة 27. محمد أوناجم استعاد التعادل بعدها بأربع دقائق، ثم تألق أشرف بنشرقى ليؤكد كونه رجلاً للمباراة عقب الاستراحة. المغربى سجل هدف الزمالك الثانى بعد 72 دقيقة، ثم حصل على ركلة جزاء فى الوقت بدل الضائع سجل منها محمود علاء لتصبح النتيجة 3-1."

وتابع: "فريق "الدم والذهب" والذى حقق اللقب فى آخر موسمين يحتاج الآن للفوز بهدفين دون رد فى رادس يوم الجمعة المقبل إذا أراد أن يواصل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة