أحمد ناجى "صانع الوحوش" يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ62

الأحد، 01 مارس 2020 11:31 ص
أحمد ناجى "صانع الوحوش" يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ62 احمد ناجى مدرب حراس سموحة
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل أحمد ناجى، مدرب حراس المنتخب الوطنى السابق والحالى سموحة، اليوم الأحد، بعيد ميلاده الـ62، حيث إنه من مواليد الأول من مارس عام 1958، ولعب ناجى للفريق الأول بالأهلى موسم 1978 وانضم للمنتخب الأول عام 1980، وشارك فى أولمبياد 1984 بلوس أنجلوس تحت قيادة عبده صالح الوحش.

واتسمت مسيرة ناجى بالنجاح حيث حقق عدة بطولات مع الأهلي، منها 3 ألقاب دورى، ولقبين كأس مصر، بالإضافة لبطولتين لدورى أبطال أفريقيا، بينما حقق بطولة وحيدة مع الترسانة، وحصل على وصيف الكأس مع فريق السويس.

وحقق ناجى نجاحات كبيرة عندما تولى تدريب الأهلي، حيث حقق 29 بطولة محلية وقارية مع القلعة الحمراء، ما بين 8 ألقاب دورى، و5 كأس مصر، و6 سوبر مصرى، و6 دورى أبطال أفريقيا، و4 سوبر أفريقى، وبرونزية كأس العالم للأندية، وحقق بطولة كأس قطر مع الجيش.

ويعد أزهى فترة لناجى عندما عمل داخل صفوف النادى الأهلى مدرباً لحراس المرمى بصحبة البرتغالى مانويل جوزيه واستطاعوا تحقيق العديد من البطولات، ومثل أحمد ناجى ثنائيا خاصا مع الخواجة البرتغالى الذى اصطحبه معه فى نادى الاستقلال الإيرانى.

وتم اختياره من قبل اتحاد الكرة كمدرب لحراس مرمى المنتخب الوطنى فى جهاز الأرجنتينى هيكتور كوبر بعد رحلة ناجحة بالدورى القطرى، تمكن ناجى برفقة الفراعنة للوصول الى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا ونهائى بطولة الأمم الأفريقية 2017 بالجابون والخسارة أمام الكاميرون بنتيجة 2\1 وظهر مجددا برفقة الأرجنتينى أجيرى لتولى الفراعنة والتى رحل بسبب خروج مبكرا بكأس الأمم الأفريقية الماضية من دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا.

وساهم المدرب القدير أحمد ناجى فى الارتقاء بمستوى عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى الشهير والمنتخب المصرى السابق ليصبح أفضل حراس القارة السمراء، فضلا عن تدريبه للعمالقة شريف إكرامى ومحمد الشناوى وأحمد الشناوى ومحمود جنش.

ويعشق أحمد ناجى كتابة الشعر فقد ألقى قبل ذلك العديد من القصائد فى أكثر من مناسبة خلال حواراته التليفزيونية والإذاعية، وتعتبر القصيدة التى كتبها ناجى فى رثاء شهداء الأهلى الذين سقطوا فى مباراة المصرى من أكثر القصائد التى لاقت إشادة كبيرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة