أهداف أردوغان الخبيثة من فتح الحدود أمام اللاجئين.. الديكتاتور العثمانى يريد الضغط على أوروبا لزيادة الدعم المالى.. ويبتز القارة العجوز لضمان تأييد تدخلاته العسكرية بسوريا.. وتعويض خسائر جنوده فى إدلب

الأحد، 01 مارس 2020 10:00 م
أهداف أردوغان الخبيثة من فتح الحدود أمام اللاجئين.. الديكتاتور العثمانى يريد الضغط على أوروبا لزيادة الدعم المالى.. ويبتز القارة العجوز لضمان تأييد تدخلاته العسكرية بسوريا.. وتعويض خسائر جنوده فى إدلب أردوغان
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهداف عديدة يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتحقيقها من وراء فتح أنقرة لحدودها أمام اللاجئين للذهاب إلى دول أوروبا، حيث يسعى الديكتاتور العثمانى لابتزاز أوروبا لزيادة المنح والدعم المالى الأوروبى الذى تم إرساله إلى تركيا، بالإضافة إلى الضغط على دول القارة العجوز لتأييد انتهاكات أردوغان وتدخلاته فى سوريا، حيث أكد خبراء أن تركيا تريد أن يقوم حلف الشمال الأطلنطى والدول الغربية بمساعدتها فى استعادة ما فقدته من خسائر.

 

فى هذا السياق أكد أسامة عبد العزيز، الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، أن اللاجئين السوريين هى ورقة من ضمن الأوراق دائمة الاستخدام لدى القيادة التركية لابتزاز دول أوروبا منذ بداية الأزمة السورية، مشيرا إلى أن دول القارة العجوز لن تسمح لأردوغان باستمرار استخدام تلك الورقة ضدتها ونقض كل الاتفاقيات معها، موضحا أن أردوغان لجأ إلى تلك الورقة عندما زادت خسائره فى مدينة إدلب السورية خلال الأيام الماضية.

 

وقال الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن مقتل العشرات من الجنود فى مدينة إدلب السورية تسبب فى تزايد المعارضين الأتراك ضد حكم أردوغان، بالإضافة إلى أن أردوغان يخشى خسارة معركة سوريا لأنها ستقلل كثيرا من شعبته فى الشارع التركى.

 

وأوضح الكاتب المتخصص فى الشأن التركى أن أردوغان يعلم أنه بعد سنوات قليلة سيكون هناك انتخابات رئاسية وبرلمانية، والخسائر المتواصلة التى يتلقاها أثرت على فرص أردوغان وحزبه العدالة والتنمية فى فوزه بتلك الانتخابات، وهو ما يزيد من الأعباء على الرئيس التركى.

 

وفى ذات الإطار أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير فى الشئون التركية، أن فتح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حدود بلاده للاجئين من أجل العبور إلى دول أوروبية محاولة من الرئيس التركى لتهديد أمن أوروبا وبالتحديد بلغاريا واليونان، خاصة أنها ليست المرة الأولى التى يسعى فيها أردوغان لابتزاز أوروبا من خلال استخدام ورقة اللاجئين للحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبى لأنقرة.

 

وقال الخبير فى الشئون التركية، إن الرئيس التركى يحاول معاقبة دول أوروبا بسبب عدم وقوفها بجانبه بعد الخسائر الضخمة التى تكبدها فى مدينة إدلب على يد الجيش السورى، موضحا أن أردوغان يقول للأوربيين إما دعمكم لأنقرة فى تدخلاتها فى سوريا أو فتح الحدود أمام اللاجئين.

 

وأشار بشير عبد الفتاح إلى أن أردوغان يريد الحصول على مزيد من الأموال من الاتحاد الأوروبى، حيث يستهدف الحصول على 7 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبى لإنقاذ اقتصاده المتدهور، لافتا إلى أن أردوغان يريد أن يقول لأوروبا إن لديه 3 ملايين ونصف لاجئ ويمكن أن يتركهم يعبرون إلى أوروبا فى أى وقت.

 

بدوره قال اللواء محمد الشهاوى مستشار كلية القادة والأركان ، إن تركيا تبتز الدول الاوربية لأنها حققت خسائر كبيرة فى سوريا وليبيا، وذلك بعد أن تم قتل 33 جنديا تركيا فى منطقة ادلب، مضيفا أن تركيا سبب تواجدها فى ليبيا انها تريد ان يكون لها حصة من برنامج الإعمار الذى سيحدث بها. كما أن تركيا تستورد 95% من البترول والغاز .

 

وأضاف الشهاوى، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج اليوم المذاع على قناه dmc ، أن تركيا تريد ان يقوم حلف الشمال الأطلنطى والدول الغربية بمساعدتها فى استعادة ما فقدته من خسائر فى هذا الإطار، مضيفا أن تركيا تستعمل ورقة اللاجئين فى الضغط على هذه الدول وهذا أسلوب رخيص جدا فى استفزاز الدول الغربية ، متابعا أن تركيا لها أهداف تريد أن تحققها من وجودها فى سوريا أو ليبيا .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة