أوضح المركز الوطني للتأهيل أنه سينتهى خلال أشهر قليلة، من وضع تصور ونسب لإدمان شباب الجامعات على الألعاب الإلكترونية والإنترنت بشكل عام، لا سيَّما بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية، الإدمان الإلكتروني كمرض يتسبب في الإدمان رسمياً.
ونقلت صحيفة الرؤية عن مدير إدارة الصحة العامة والبحوث فى المركز الوطنى للتأهيل، الدكتور على المرزوقى قوله : إن المركز في المراحل النهائية من الانتهاء من دراسة، بالتعاون مع الجامعات والجهات التعليمية في الدولة، لمعرفة مدى انتشار الألعاب الإلكترونية والإنترنت، وسيتم نشر النتائج خلال عام 2020.
وأضاف المرزوقي أن الدراسة ستكشف مدى انتشار الإدمان على الإنترنت بين طلبة الجامعات في الدولة، وتأثير الإدمان على مستويات الطلبة الجامعيين وتحصيلهم الدراسي وحياتهم الاجتماعية، موضحاً أنه سيتم وضع تصور لمدى انتشار المشكلة ومدى تأثيرها على المدى الطويل على الطلبة، وعليه سيتم وضع خطط علاجية للإدمان على الإنترنت بين الشباب.
وكان المركز الوطني للتأهيل كشف أخيراً عن افتتاح عيادة نهاية مارس المقبل، لعلاج الإدمان على السلوكيات بجميع أشكالها، ومنها سلوكيات إدمان الإنترنت.
وقال مدير عام المركز الدكتور حمد الغافرى: إن العيادة التي أُنشئت بالتعاون مع مركز ياباني متقدم، ستكون عيادة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة، إذ لا يوجد على مستوى العالم سوى مراكز قليلة جداً لعلاج الإدمان على السلوكيات، مشيراً إلى أن المركز يعمل حالياً على تعديل سياسات وإجراءات تناسب علاج السلوكيات
وحسب دراسة نُشرت أخيراً لموقع "وي أر سوشيال"، المختص في رصد اتجاهات مواقع التواصل الاجتماعى، فإن سكان الإمارات يقضون نحو 7 ساعات و49 دقيقة يومياً، على الإنترنت، منها ساعتان و56 دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت الدراسة إلى أن دولة الإمارات، سجَّلت أعلى نسبة انتشار لخدمات الإنترنت فى العالم بواقع 99% من عدد السكان، تليها الكويت، والبحرين، وأيسلندا، والنرويج، بمعدل انتشار بلغ 98%، فيما جاءت الدنمارك في المرتبة الثالثة، بمعدل انتشار بلغ نحو 97.%
وبالنسبة لمعدل الوقت الذى يقضيه الفرد على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت الإمارات في الترتيب العاشر عالمياً، بمعدل ساعتين و56 دقيقة، فيما جاءت الفلبين في الترتيب الأول عالمياً، بمعدل 3 ساعات و57 دقيقة، فيما حلَّت البرازيل ثانياً، بمعدل 3 ساعات و39 دقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة