لا تزال أخبار فيروس كورونا تهيمن على اهتمام الصحف العالمية، بين اتهامات للرئيس ترامب بتعمد تضليل الأمريكيين بشان الفيروس، وتطورات الوضع الصحى بإيران، وتأثيره على النظام المالى العالمى.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: ترامب تعمد تضليل الأمريكيين بشأن كورونا
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فيروس كورونا، قالت فيه إنه أخفى عمدا عن الأمريكيين معلومات جديدة عندما عقد مؤتمره الصحفى يوم الأربعاء، كما أن المسئولين كانوا يخشون أن تكون مخاوف السوق وليس اعتبارات الصحة هي المحرك لاستجابة الإدارة.
وقبل دقائق من استعداد الرئيس ترامب لطمأنة الأمريكيين بشأن تهديد فيروس كورونا، حصل على معلومات جديدة، حيث حددت مراكز التحكم من الأمراض والوقاية منها أول حالة إصابة بالولايات المتحدة بشخص ليس مرتبطا بسفر للخارج، في إشارة إلى أن انتشار الفيروس في الولايات المتحدة ربما سيتسع.
لكن عندما انتقل ترامب إلى المنصة لحضور المؤتمر الصحفى الذى كان يهدف على تحقيق الشفافية في الأزمة العالمية المتصاعدة، لم يشر صراحة إلى حالة كاليفورنيا وآثارها، وأشار كذبا إلى أن الفيروس ربما يتم القضاء عليه قريبا في الولايات المتحدة.
ورأت الصحيفة أن تقليل ترامب من أهمية "مريض كاليفورنيا" في مؤتمره الصحفى تسلط الضوء على محاولات الإدارة المضللة لاحتواء ليس فقط الفيروس، ولكن أيضا الضرر السياسى من تفشيه، الذى هز الأسواق العالمية وأدى إلى بطء التجارة العالمية وقتل نحو 3 لآلاف شخص حول العالم، بما في ذلك أو حالة وفاة في أمريكا تم الإعلان عنها أمس السبت.
وتتابع واشنطن بوست قائلة إنه منذ عودة ترامب من رحلته على الهند صباح الأربعاء، صارعت الإدارة للتعامل مع تداعيات الأزمة، وادى إلى تغيير وتخصيص فريق للتعامل مع كورونا بقيادة نائب الرئيس مايك بنس، وطرح خطط لإرساء استقرار الأسواق والسعى للحد من التأثير الذى يشكله الوباء المحتمل.
وتوضح الصحيفة أن مقابلات أجرتها مع حوالى 20 من مسئولي الإدارة ومساعدين سابقين في البيت الأبيض وخبراء الصحة العامة ومشرعين، تصور البيت الأبيض وهو يهرول لكسب السيطرة على الاستجابة غير الموجهة والتي طغى عليها الاقتتال البيروقراطى والارتباط والتضليل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إسناد التعامل مع أزمة كورونا لبنس وبث كل الاتصالات من مكتب نائب الرئيس كان دافعه بالأساس مزيد محتمل من غياب القيادة والهيكل داخل البيت الأبيض، بحسب ما قال أربعة مسئولين، وأيضا رسائل متضاربة من كبار مسئولي الصحة وهوس ترامب بالتراجع الشديد في الأسواق، وفقا لمسئولين كبيرين بالإدارة. وخشى عدد من موظفي الصحة أن تكون المخاوف المالية وليس اعتبارات الصحة العامة هي المحرك لاستجابة الإدارة، وفقا لأحد المسئولين.
نتنياهو يقاتل على حريته وليس فقط مسيرته السياسية في الانتخابات
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يقاتل على حريته وليس فقط مسيرته السياسية في الانتخابات العامة المقررة هذا الأسبوع، والتي تجرى للمرة الثالثة في غضون عام.
وأشارت الشبكة إلى أن استطلاعات الرأى أظهرت تفوق بسيط لحزب بينى جانتز أزرق وأبيض، بمقعديين أو ثلاثة، على حزب الليكود الذى ينتمى إليه نتنياهو. لكن حتى في أكثر الاستطلاعات وضوحا، لم يكن هناك تنبؤ أبدا بأن جانتز لديه طريق واضح للحصول على 61 مقعدا يحتاجها لتشيكل الحكومة. وفى الأسبوع الأخير من الحملة، أظهرت ثلاثة استطلاعات تفوق الليكود بفارق ضئيل، مقعد واضح. وتظل الصورة الأكبر دون تغير حيث لا يبدو أن أيا من الغريمين السياسيين في طريقه للحصول على المقاعد الضرورية لتشكيل الحكومة.
ويشير تقرير "سى إن إن" إلى أن نتنياهو لكى يحقق الفوز سيركز على إقبال الناخبين. فبين الانتخابات الأولى في إبريل والثانية في سبتمبر فقد نتنياهو إجمالي 300 ألف صوت، وخسر حزبه الليكود الدعم، والناخبين الذين كانوا يؤيدون الأحزاب الدينية الأصغر التي تحالفت مع الليكود أو خرجت معا، لم يدعموه في سبتمبر.
وهو يريد استعادة هذه الأصوات، لذلك يجوب نتنياهو في أنحاء إسرائيل ويعقد عدة فعاليات كل ليلة أمام حشود متحمسة. ورسالته لأنصاره كانت بسيطة؛ وهى أن يجلبوا اصدقائهم للتصويت في سبتمبر وضمان أنهم سيصوتون. ويخوض نتنياهو حملته كما لو أن حريته تعتمد عليها، لأن الأمر ربما يكون كذلك بالفعل. فبعد أسبوعين من الانتخابات، ستبدأ محاكمة نتنياهو الجنائية بشأن اتهامات الرشوة وخرق الثقة.
وليس عليه أن يستقيل ما لم يتم إدانته، وتم تأييد الإدانة في عملية الاستئناف. فمنصبه يحيمه، ويمنحه فرصة للقاء قادة العالم والقيام بزيارات رسمية وتلميع سمعته كأطول من مكث في الحكم بإسرائيل، كل هذا في الوقت الذى يصور خصمه على انه غير ملائم للحكم.
الصحف البريطانية:
بعد استقالة مسئول بارز..مطالب بالتحقيق في "بلطجة" وزيرة الداخلية البريطانية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يواجه ضغوطًا متصاعدة لبدء تحقيق عاجل في مزاعم البلطجة ضد وزيرة الداخلية بريتي باتيل بعد استقالة غير مسبوقة من أعلى موظف مدني في وزارة الداخلية.
في بيان متفجر أمام الكاميرات ، اتهم السير فيليب روتنام وزيرة الداخلية بالكذب ، وادعى أنها خلقت جوًا من "الخوف" وقال إنه سيقاضي الحكومة. وأصر السكرتير الدائم بوزارة الداخلية على أنه كان "هدفًا لحملة إعلامية شريرة ومنسقة" اضطرته للاستقالة من الحكومة بعد مهنة امتدت 33 عامًا.
وادعى أن مكتب مجلس الوزراء قد عرض عليه "تسوية مالية كان من شأنها تجنب هذه النتيجة" ، لكنه قرر متابعة دعوى في المحاكم - معركة عامة يمكن أن تزيد من إحراج الحكومة.
قال السير كير ستارمر ، المرشح الأول في سباق خلافة جيريمي كوربين الشهر المقبل ، إن رئيس الوزراء "يفقد قبضته على حكومته" ، ودعا إلى تحقيق عاجل من قبل مكتب مجلس الوزراء في مزاعم التنمر. وقال "على وزيرة الداخلية الحضور إلى البرلمان يوم الاثنين لشرح الادعاءات المقدمة بشأن سلوكها".
ويأتي ذلك بعد أسابيع من التوترات الحادة بين باتيل ، التي تم تعيينها وزيرة للداخلية في الصيف الماضي ، والمسئولين في وزارة الداخلية وسط مزاعم التنمر ، وهو ما تنفيه ، وتزعم أنها لا يثق بها رؤساء الاستخبارات. اقترح أحد التقارير أن الوزيرة حاولت إزالة السير فيليب من الوزارة بعد سلسلة من الخلافات.
وتواجه باتيل الآن مطالب بالمثول أمام مجلس العموم يوم الاثنين للرد على المزاعم التي وجهت إليها بعد أن قال السير فيليب إنه كان لديه تقارير بأن سلوكها شمل "الصراخ والشتائم" و "التقليل من شأن الأشخاص" في الوزارة.
ووصفت ريبيكا لونج بايلي، إحدى المرشحين على زعامة حزب العمال، المزاعم بأنها "مثيرة للقلق الشديد": "يجب على بوريس جونسون معالجة هذه المزاعم على الفور".
وحثت إيفيت كوبر، رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان ، جونسون على "السيطرة" على الموقف ورددت الدعوة لإجراء تحقيق عاجل.
بعد وصول كورونا لـ5 قارات.. الأوبزرفر: الذعر يهيمن على النظام المالى الدولى
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الشعور بالذعر كان واضحًا في جميع أنحاء النظام المالي الدولي حيث انتشرت حالات الإصابة بفيروس كورونا بلا هوادة في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين ووصلت إلى أفريقيا جنوب الصحراء للمرة الأولى.
وفشلت الجهود الحثيثة التي بذلتها السلطات الصينية لاحتواء تفشي المرض في تهدئة الأعصاب المتوترة بعد أن ردت منظمة الصحة العالمية على الأخبار التي تفيد بأن أربع قارات تضم ست دول متضررة على الأقل ، مما رفع حالة التأهب لمخاطر التأثير من "عالية" إلى "عالية جدًا".
وتراجعت أسعار النفط إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ صيف عام 2017 ، وشهدت أسواق الأوراق المالية تداولًا مسعورًا لمدة أسبوع يترجم إلى خسارة قدرها 5 تريليونات دولار ، أي ما يعادل انخفاضًا بنسبة 11٪ في قيمة جميع الشركات المدرجة.
أثار هذا البيع الهائل ، الأسوأ منذ الانهيار المالي في عام 2008 ، اندفاعًا لشراء الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة في أوقات الشدة - بما في ذلك السندات الحكومية والذهب. انخفض سعر الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية ، التي تعتبر الأكثر أمانًا لهذه الملاذات ، إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
أثار مدى الذعر واحتمال حدوث أضرار اقتصادية عالمية واسعة النطاق استجابة من محافظي البنوك المركزية ، بقيادة مارك كارني محافظ بنك إنجلترا وجيروم باول ، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، الذين اتخذوا الخطوة غير العادية المتمثلة في إصدار بيان يطمئن المواطنين.
وقال كارني إنه كان من الواضح أن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام "سيكون أقل مما سيكون عليه خلاف ذلك ، وسيكون له تأثير سلبي على المملكة المتحدة". لمح إلى أن تخفيض سعر الفائدة قد يكون الخطوة التالية للبنك لدعم ثقة الأعمال والمستهلكين ، لأنه "إذا كان العالم أبطأ من المملكة المتحدة ، الاقتصاد المفتوح للغاية ، فسيكون لذلك تأثير". لكنه أصر على أن الاقتصاد البريطاني ظل في صحة جيدة في الوقت الحالي.
في غضون ساعات من تعليقات كارني ، قال باول: "سوف نستخدم أدواتنا ونتصرف حسب الاقتضاء لدعم الاقتصاد".
منذ 174 عاما.
.
BBC
: جونسون على أعتاب الزواج للمرة الـ3.. وسيموندز أصغر شريكة بـ"رقم 10"
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وشريكته كاري سيموندز أنهما صارا مخطوبين وينتظران مولودا في بداية فصل الصيف، بحسب بى بى سى عربى.
وقالت سيموندز عبر حسابها بموقع انستجرام إن الخطوبة تمت نهاية العام الماضي، معربة عن شعورها بأنها "مباركة للغاية".
وأصبح جونسون (55 عاماً) وسيموندز (31 عاما) أوّل شخصين في علاقة لكن غير متزوّجين يسكنان في داونينج ستريت، حيث مقرّ رئيس وزراء بريطانيا، حين انتقلا إلى هناك العام الماضي.
كما تعتبر سيموندز أصغر شريكة لرئيس وزراء منذ 174 عاما.
وكتبت سيموندز عبر حسابها بموقع انستجرام "بعضكم يعلم لكن لأصدقائي الذين مازالوا لا يعلمون، لقد تمت خطوبتنا في نهاية العام الماضي.. ولدينا مولود سيخرج في بداية الصيف. أشعر أني مباركة للغاية".
وسيكون هذا الزواج الثالث لجونسون الذي تطلّق من زوجته الأولى، وهو منفصل حالياً عن زوجته الثانية مارينا ويلر.
وفي وقت سابق من فبراير ، استمعت محكمة إلى طلب رئيس الوزراء وويلر إنهاء زواجهما بعد الاتفاق على ترتيبات مالية. وتزوج الاثنان في عام 1993 وانفصلا في عام 2018. وقد أنجبا أربعة أبناء.
ونشرت وسائل الإعلام خبر ارتباط سيموندز - وهي رئيسة سابقة لقسم الاتصالات بحزب المحافظين - عاطفياً بجونسون في بداية عام 2019.
لكن معرفتها به تعود إلى عملها في حملة إعادة انتخابه عمدة للعاصمة لندن في عام 2012.
وتعمل سيموندز اليوم كبيرة مستشارين في مجموعة أوشيانا الأمريكية للحملات البيئية بعدما تركت مهامها مع حزب المحافظين في عام 2018.
ورزق رئيسا الوزراء السابقان توني بلير وديفيد كاميرون بمولود جديد لكل منهما وهما في المنصب. ففي عام 2000، وضعت شيري زوجة بلير طفلهما الرابع ليو، فيما وضعت سامانثا زوجة كاميرون ابنتهما فلورنس في عام 2010.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا فى إيطاليا إلى 1188 شخصا
قالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية إن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا ارتفعت إلى 1188 شخصا، ولا تزال المنطقة الحمراء التى تشكل خطرا كبيرا هى المنطقة الشمالية خاصة مقاطعة لومبادرى وفينيتو.
وقام رئيس قسم الحماية المدنية أنجيلو بوريللى بتحديث أرقام فيروس كورونا فى إيطاليا، قائلا إن هناك 29 قتيلًا و 1188 مصابا، مشيرا إلى أنه تم إصابة 552 شخصًا فى لومباردى، أى ما يعادل 52٪ فى المجموع، و 189 فى فينيتو، أى ما يعادل 18٪"، مضيفًا أن "20٪" من الحالات حدثت فى إميليا رومانيا."
وتحتفظ إيطاليا بـ 50000 شخص معزولين فى ما يسمى بـ "المنطقة الحمراء" التى شكلتها 11 بلدية فى المناطق الشمالية من لومباردى وفينيتو، الأكثر تضرراً، ولكن تم الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا فى مناطق أخرى من البلاد والشمال والوسط والجنوب، وفى لازيو (الوسط) أبلغت السلطات الإقليمية عن ثلاثة مرضى جدد.
وأوضح بوريلى، بالإضافة إلى ذلك أن المتوفين من كبار السن المصابين، لكن من الصعب معرفة ما إذا كانوا قد ماتوا من فيروس كورونا أم من الأمراض التى يعانون بسببها.
وكان وزير الصحة التركى فخر الدين قوجه، السبت، إنه تم وقف كل رحلات الركاب الجوية من وإلى إيطاليا والعراق وكوريا الجنوبية بسبب تفشى فيروس كورونا.
وأضاف أن هذا الإجراء سينفذ اعتبارا من الساعة 12 صباح الأحد، وتابع أنه تم أيضا إغلاق كل المعابر البرية بين تركيا والعراق، وكانت تركيا قد أوقفت من قبل رحلات الركاب الجوية من وإلى إيران والصين.
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى إسبانيا إلى 73 شخصا
انتشر فيروس كورونا فى إسبانيا، وارتفعت حالات الإصابة فى حوالى 13 مقاطعة إسبانية إلى 73 شخصا، ومعظمهم كانوا فى إيطاليا، وإحدى الحالات الأخيرة لرجل يبلغ من العمر 62 عاما، ويقيم فى ليون، وكان فى إيطاليا فى بداية شهر فبراير، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأكد مدير مركز تنسيق التنبيهات وحالات الطوارئ الصحية ، فرناندو سيمون ، مرة أخرى اليوم الأحد أنه "ليس من الضروري فى الوقت الحالى رفع مستوى التنبيه" ، على الرغم من أنه من الضرورى الاستعداد لتفعيل البروتوكولات".
ومن بين هذه الحالات البالغ عددها 73 حالة ، هناك 71 حالة نشطة ،و 90٪ من الحالات النشطة فى إسبانيا هى حالات مستوردة من منطقة خطر وفقط 9 حالات من أصل 73 حالة لم يتم تحديد أصل العدوى.
قالت لوسيا ماداراياجا، استاذة علم الأحياء المجهرية فى جامعة إقليم الباسك، إن هناك تقنيات تشخيص سريعة وموثوقة تعد أداة أساسية لتأكيد الحالات المشبوهة ومعرفة تطور الفيروس، ولكن على الرغم من ذلك فإنه من المستحيل التنبؤ فى هذا الوقت بمدى تطور انتشار فيروس كورونا حيث ينتشر بشكل سريع للغاية.
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، "بالقلق الشديد" الزيادة "المفاجئة" فى حالات كوفيد 19 خارج الصين.
وأوضح تيدروس أنه فى الوقت الحالى لا يمكن اعتبار فيروس كورونا بمثابة وباء، قائلا "هل هذا الفيروس له إمكانية وبائية؟ بالتأكيد، هل وصلنا إلى هذه النقطة؟ وفقًا لتقييمنا، ليس بعد، لذا كيف يجب أن نصف الوضع الحالى؟ ما نراه هو أوبئة فى أنحاء مختلفة من العالم، وتؤثر على البلدان بطرق مختلفة وتتطلب استجابة مكيفة، ويعتمد قرارنا باستخدام كلمة الوباء لوصف الوباء على تقييم مستمر من الانتشار الجغرافى للفيروس.
الصحافة الإيرانية
قم تحت الحجر الصحي.. منع خروج الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا
ذكرت صحيفة آرمان ملى على صدر صفحتها أن مدينة قم تحت الحجر الصحي وكتبت تحت مانشيت عددها "قم تحت الحجر الصحى وجستان سجلت رقما قياسى"، قائلة "تم منع خروج الحالات المشتبه بها بإصابتها بفيروس كورونا من مدينة قم بناء لتعليمات علي أبرازه نائب رئيس جامعة قم للعلوم الطبية.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الإيراني، أنه سيتم وضع نقاط على مداخل وخارج المدينة لقياس حرارة الأشخاص، وفى حال تم كشف من لديهم أعراض فيروس كورونا، سيتم منعهم من الخروج من المدينة ووضعهم تحت الحجر الصحى.