أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه مع تورط تركيا في سوريا يومًا بعد يوم وتكبدها خسائر هائلة في الأرواح والمعدات، انتفض النظام القطري لمساعدة حليفه الأقرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتصدر هاشتاج "حق الشام" قائمة الأعلى تداولاً بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موضحا أن مصادر قريبة من الأسرة الحاكمة، أكدت أن أوامر سيادية صدرت للقائمين على اللجان الإلكترونية والمسؤولين عن توجهات الإعلام الممول من النظام القطري بضرورة حشد المواطنين وتفاعلهم من حملة باسم "حق الشام" تهدف لإغاثة السوريين حتى تصبح غطاء لإرسال أموال إلى حركة تحرير الشام (النصرة سابقاً) التابعة لتركيا في إدلب، لتعويض خسائرها واستئجار المزيد من المرتزقة لإيقاف زحف الجيش السوري وتقليل الضغط على قوات الجيش التركي.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان نجحت في حشد عناصرها ليصبح الهاشتاج من الأكثر انتشارًا في قطر، وسط مطالبات بجمع تبرعات للشعب السوري لتبرير الأموال المرسلة من النظام القطري للعناصر الإرهابية في سوريا.
من جانبها، أعلنت قطر الخيرية -صاحبة السجل الأسود في دعم الإرهاب- من خلال الهاشتاج عن مواقع إضافية لتلبية احتياجات حملة حق الشام، وتنطلق فعاليات الحملة برعاية المؤسسة القطرية للإعلام ويساهم فيها القنوات الفضائية والإذاعات المحلية وتشمل تلفزيون قطر وإذاعة قطر وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة صوت الخليج والكأس وقناة الريان الفضائية وإذاعة صوت الريان بجانب شراكة قطر الخيرية.
وفى وقت سابق أكدت سحر عبد الباقى، مربية أبناء الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، أنها رفعت شكواها إلى مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة بسبب ما تعرضت له من انتهاكات من قبل السلطات القطرية، مناشدة جميع المهتمين بملف حقوق الإنسان فى العالم بالنظر فى شكواها ضد قطر فى ظل ما تعرضت له من ظلم.
وأضافت سحر عبد الباقى لقناة العربية: "أناشد جميع الحقوقيين بالوقوف معها بعد أن تم ضربى ووضعى تحت الحراسة فى المطار دون أى ذنب.. وأتعرضت للتعذيب من قبل رجال الأمن فى قطر وذلك بسبب مكالمة واحدة"، مشددة على أنه منعوا الشيخ سلطان من التواصل معه خاصة أن جميع المكالمات مراقبة من قبل الحكومة القطرية.