دعا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركى، مولود تشاووتش أوغلو، الجانب التركى لتسوية الوضع القائم حول احتجاز صحفيى وكالة "سبوتنيك" فى أسرع وقت، وتأمين سلامتهم، وجاء فى بيان الوزارة، "الجانب الروسى أكد على ضرورة تسوية الوضع حول صحفيى وموظفى وكالة "سبوتنيك" فى أنقرة وتوفير أمنهم"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
يذكر أن، أشخاص يرددون شعارات قومية، اقتحموا يوم أمس السبت، أماكن إقامة الموظفين المحليين لوكالة "سبوتنيك تركيا" ووجهوا تهديدات بحقهم، مطالبين وقف ممارسة أنشطتهم المهنية.
وبحسب معلومات وزارة الخارجية الروسية، فإن الصحفيين محتجزون منذ أمس من قبل الأجهزة الأمنية التركية.
وفى وقت سابق اليوم، أطلقت السلطات التركية سراح الصحفيين المحتجزين.
وأكد مراسل "سبوتنيك" أن الصحفيين أخبروا أقاربهم بأنفسهم عن خبر إطلاق سراحهم، وخرجوا لاحقا من مبنى القضاء.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت أن موظفى وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، الذين تعرضوا لاعتداء فى العاصمة التركية (أنقرة) مساء أمس السبت ، بحسب المعلومات المتوفرة ، محتجزون لدى الأجهزة الأمنية، وجاء فى بيان صادر عن الخارجية الروسية وفقا لوكالة "سبوتنيك": "ندعو السلطات التركية للتدخل فى الوضع القائم وتوفير سلامة ممثلى وسائل الإعلام الروسية والمساهمة فى توضيح جميع تفاصيل ما حدث".
وأكد البيان، أن "العديد من الإعلاميين التابعين لوسائل الإعلام الروسية يتعرضون لتهديدات باستخدام القوة، ووجهت إليهم مطالب بالتوقف عن أنشطتهم المهنية"، مشيرا إلى أنه "بحسب المعلومات الموجودة فإنهم موجودون منذ أمس فى مقر أحد الأجهزة الأمنية التركية، ومما يزيد الوضع صعوبة عدم وجود إمكانية للتواصل معهم".
ونددت وزارة الخارجية الروسية بهجوم أجهزة النظام التركى واعتقالها الصحفيين الثلاثة المتعاونين مع وكالة سبوتنيك الروسية فى أنقرة ووصفته بأنه “انتهاك صارخ لحقوق الصحفيين".
وقالت رئيسة تحرير وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيجودنيا" وقناة "آر تي" مارجاريتا سيمونيان : إن مجهولين اعتدوا على موظفى أنباء "سبوتنيك" الروسية فى أنقرة مساء أمس ورددوا هتافات بأنهم "خونة للوطن، لأنهم يعملون مع الروس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة