أعلن المصور الصحفى الأمريكى ماثيو شراير، والذى تم اختطافه فى سوريا، أنه رفع دعوى قضائية ضد بنك قطر الإسلامى لتمويله جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه تم اختطافه فى عام 2012 خلال عبوره الحدود إلى تركيا.
وقال المصور الأمريكى، إن البنك القطرى قدم دعما ماليا لجبهة النصرة وأحرار الشام، حيث حصلا على تدفق ثابت من الأموال القطرية عبر طرق متنوعة منها 500 ألف ريال لمؤسسة قطر الخيرية ومنحها 8 حسابات بنكية فى البنوك، مشددا على أن هذه المؤسسة لها تاريخ طويل فى دعم الإرهاب وظهر هذا منذ عام 1993 عندما شكرها بن لادن على دعمها له.
من #جنيف.. مصور صحفي أميركي يعلن رفع دعوى ضد بنك قطري لتمويله جماعات متطرفة pic.twitter.com/UHlyN284Pd
— العربية (@AlArabiya) March 1, 2020
وذكر شراير أنه تم نقله عدة مرات بين القواعد والسجون، وسلمته جبهة النصرة لفترة وجيزة لجماعة حليفة لها تدعى أحرار الشام، وأصرت الجماعتان على أنه عميل للسى أى إيه، وضربه المقاتلون وصادروا بطاقاته الائتمانية الخاصة به وآلاف الدولارات، وأن بنك قطر الإسلامى ساهم بشكل مباشر فى جمعية قطر الخيرية، وهى منظمة يتردد أنها مولت القاعدة وأحرار الشام.
وأوضح أن البنك سمح لمواطن قطرى باستخدام حساباته للحصول على أموال من أجل حملة "مدد أهل الشام" لجمع التبرعات، والتى قالت وزارة الخارجية إنها نقلت الأموال إلى الجماعات المتطرفة فى سوريا، بما فى ذلك جبهة النصرة وأحرار الشام.
ويسعى شراير إلى الحصول على تعويضات تأديبية بموجب قانون مكافحة الإرهاب، الذى يسمح لأى مواطن أمريكى أصيب بسبب الإرهاب الدولى لإقامة دعوى فى محكمة فيدرالية.
وفى تصريحات لمجلة "نيوزويك" من فلوريدا التى يعيش بها الآن، قال شراير إن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل بوضع هذه القصة الطويلة خلفه، وألا يتحدث عنها مجددا أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة