مساعد وزير الداخلية: رجال الحماية المدنية أصحاب رسالة سامية وآمنون من النار

الأحد، 01 مارس 2020 12:10 م
مساعد وزير الداخلية: رجال الحماية المدنية أصحاب رسالة سامية وآمنون من النار الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية
كتب محمود عبد الراضي ـ عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد جبر مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، إن عطاء رجال الشرطة مستمر فى أداء رسالتهم النبيلة، خاصة رجال الحماية المدنية الذين يعملون فى صمت ويواجهون النيران والبرد القاسى والمتفجرات.
 
وأضاف مساعد وزير الداخلية في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للحماية المدنية، أن أبطال الحماية المدنية الآمنون من النار أصحاب الرسالة السامية، مضيفا أن رجال الحماية المدنية تعاملوا مع الكثير من المتفجرات، لافتا إلى أنه تم التعامل مع نحو 6 آلاف بلاغ متنوع خلال 2019، لتبدا مرحلة التنمية بالبلاد.
 
وتابع أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يوجه دوما بمد يد العون للجميع وتخفيف الأعباء عن المواطنين، حيث يسطر رجال الحماية المدنية فصولا بطولية في التعامل مع الحرائق والمتفجرات وانقاذ الأرواح، وتوفير المناخ المناسب للاستثمار بالبلاد.
 
وأقامت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوي، بحضور عدداً من القيادات الأمنية.
 
وقدم رجال الحماية المدنية خلال الحفل عدداً من الحضور التي نالت إعجاب الحضور، لما اكتسبه ضباط الحماية المدنية من قدرة فائقة في التعامل مع كافة الأمور والمتغيرات وسرعة رد فعلهم.
 
يذكر أن حياة ضابط الشرطة بصفة عامة محفوفة بالمخاطر، فمنذ ارتدائه البدلة الميرى تبدأ رسالته النبيلة فى حفظ الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، لا يُبالى الموت ولا يهابه، فهو مشغول دوماً بأمن الوطن والمواطن.
 
رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية الأكثر تعاملاً مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
 
ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه.
 
ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية"، لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية.
 
من منا يستطيع أن يواجه النيران أثناء اشتعال الحرائق ويتحرك أسفل لهيبها ليمنع امتدادها، ومن منا يستطيع التحرك أسفل الأنقاض والعقارات المنهارة لإنقاذ الضحايا، ومن منا يستطيع إلقاء نفسه فى المياه الباردة فى الشتاء القاسى مثل قوات الإنقاذ النهرى لانتشال شخص يكاد يغرق يتشبث بالحياة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة